بعد غياب 33 عاما.. الفنان محمد صبحى يعلن عودته للسينما من جديد
تصدر اسم الفنان الكبير محمد صبحي، محركات البحث الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خاصًة بعد إعلانه عودته للسينما من جديد بعد غياب ما يقرب من 33 عامًا، بفيلم جديد رافضًا الكشف تفاصيله تمامًا ولا حتى جهة إنتاجه، موضحًا أنه يفضل أن يعلم الجمهور تفاصيله عندما يتم طرحه في السينما، وبعد ذلك يتحدث عن كواليسه.
وقال محمد صبحي ببرنامج "مصر جديدة" الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر شاشة قناة "etc"، إن السينما حاليًا في مصر غير جيدة من قبل فترة انتشار فيروس كورونا، قائلًا: "مفيش سينما من قبل كورونا، وكان قبل كورونا فيه محاولات، ودلوقتي المناخ الثقافي وهو مسرح وسينما وتلفزيوني وفن تشكيلي وباليه وغناء والكتاب في حالة انتظار لشيء ما، ومش عارف إيه هو، ولازم مصر ترجع تاني بدورها الريادي في الفن".
وأضاف الفنان محمد صبحي: "دايمًا الناس بتشوف إن عندي نوستالجيا أو حنين للماضي ولكن أزمتي إني مش عندي حنين للماضي ولكن أنا الماضي بتكويني هو نفسه اللي كان في الماضي وبتعامل مع مَن حولي إنهم من الماضي زيي، بمعنى صدإن مهما كان التكنولوجيا لا بد أن نتمسك بأجمل ما فينا من تقاليد وعادات وأصالتنا وثقافتنا ولكن التغير نتيجة التكنولوجيا خلانا ماندورش على القيمة من التكنولوجيا خلانا نستسهل وتذوق الفن اختلف بظهور التكنولوجيا".
بداية الفنان محمد صبحي الفنية
في مطلع ثمانينيات القرن العشرين قام بتأسيس فرقة (ستوديو 80) مع صديقه وزميله في الدراسة الكاتب المسرحي لينين الرملي، واللذان قدما معاً مجموعة من المسرحيات التي لاقت نجاحاً جماهيرياً سواء على خشبة المسرح أو عند عرضها في التلفزيون، ومن هذه المسرحيات (تخاريف، الهمجي، إنت حر، وجهة نظر). قدم بعد ذلك المزيد من المسرحيات الجماهيرية مثل (ماما أمريكا، لعبة الست، كارمن، سكة السلامة 2000)، أما في التلفزيون فقد قدم العديد من الأعمال الناجحة مثل (رحلة المليون، سنبل بعد المليون، يوميات ونيس «ثمانية أجزاء»، فارس بلا جواد)، وشارك كذلك في بطولة العديد من الأفلام حتى مطلع تسعينيات القرن العشرين وتوقف بعد ذلك لكي يتفرغ أكثر للعمل في المسرح والتلفزيون.