اللقاء الأول فى «منزل الشعراوى».. كيف بدأت علاقة «نائب الجن» بحسن راتب؟
«تعرفت على حسن راتب عام 1995 في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي».. بهذه الجملة بدأ النائب السابق علاء حسانين، اعترافاته أمام النيابة العامة، في القضية المعروفة بـ«الآثار الكبرى».
علاء حسانين كذب خلال أقواله حول علاقته بالمتهم الثاني رجل الأعمال حسن راتب، وقال إن العلاقة بينهما بدأت منتصف التسعينات، وأنهما اتفقا على التنقيب عن الذهب، وأنهما سافرا سويًا إلى دولة خليجية لإقناع شيخ بشراكتهما بعد فشل مشروع الأميرة السعودية.
وقال «حسانين» إنه تعرف على راتب عام 1995 أو 1996 تقريبًا، في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودامت العلاقة بينهما، وتابع: «كنا بنروح مع الشيخ الشعراوي في حضرات (قعدات ذكر) في مقر السيدة نفيسة».
وتابع: "أنا دخلت مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس- المنيا وساعتها صلتي اتقطعت بدكتور حسن لغاية سنة 2013، وخلال الفترة دي كنت بشوفه صُدفة في مجلس الشعب عشان هو كان بييجي يحضر تبع الحزب الوطني، لكن هو مكنش عضو في مجلس الشعب وعلاقتنا استمرت في مجلس الشعب من سنة 2000 إلى سنة 2005 ومن سنة 2005 إلى سنة 2010.
إحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسَيْن- وواحد وعشرين آخرين– جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، في قضية الآثار الكبرى.
وجهت جهات التحقيق للمتهمين في قضية الآثار الكبرى اتهامات لـ علاء حسانين المتهم الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
اتهامات النيابة لـ حسن راتب
كما اتهمت النيابة العامة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.