الغضب والحزن والمجهود يمكن أن تؤدى للإصابة بالسكتة الدماغية
هل تعلم أن ما تمر به عاطفيًا يمكن أن يؤدي إلى حالة صحية مثل السكتة الدماغية، فكيف يمكن للحزن أو الغضب أو الإرهاق الجسدي أن يؤثر على حياتك؟
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ أو يحدث نزيف في الدماغ، نظرًا لأن هذا الجزء من الدماغ لا يحصل على الأكسجين، حيث تبدأ خلايا الدماغ في الجفاف، وفقًا لما ذكره موقع "the health site" الطبي.
أكد الأطباء أن السكتة الدماغية حالة طبية طارئة يجب الاهتمام بها على الفور، لذا فإن معرفة مسببات المرض يمكن أن تساعدك في تقليل تلف الدماغ ومضاعفاته، حيث يُعتقد أن السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للوفاة ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة عند النجاة منها.
الحزن العاطفي والغضب يمكن أن يؤديا إلى السكتة الدماغية
هل تميل إلى الغضب الشديد في بعض الأحيان؟ هل غالبا ما تحزن؟ توصلت دراسة جديدة إلى أن الاضطراب العاطفي يمكن أن يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن الغضب أو الانزعاج يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث حلل العلماء 13462 حالة من السكتة الدماغية الأولى في 32 دولة، ووجدوا أن 1 من كل 11 شخصًا كان غاضبًا أو حزينًا لدية فرصة للإصابة بالسكتات الدماغية.
من جانبه، قال كبير الباحثين البروفيسور أندرو سميث، أستاذ علم الأوبئة السريري، أن الغضب أو الاضطراب العاطفي مرتبطان إلى ما يقرب من 30 في المائة زيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
المجهود البدني قد يسبب السكتة الدماغية
كما تم ربط المجهود البدني الثقيل بزيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، فمن بين المرضى الذين تم تحليلهم ، قال واحد من كل 20 مريضًا إنهم مارسوا الكثير من النشاط البدني في الساعة التي سبقت ظهور أعراض السكتة الدماغية.
وقال الباحثون أنه ليست كل نوبة غضب أو اضطراب عاطفي أو مجهود بدني شديد تؤدي إلى سكتة دماغية، ولكن إذا حدثت بعض المشكلات الصحية مرتبطة بالدماغ أو القلب عليك زيارة الطبيب المختص.