البحرين: انعقاد الدورة الـ42 لمجلس التعاون الخليجى فرصة مهمة للتشاور
أكدت رئيسة مجلس النواب البحرينية، فوزية بنت عبدالله زينل، أن مشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تشكل مرحلة جديدة لمسيرة العمل الخليجي في ظل الظروف والتطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة، خاصة في الشأن الاقتصادي والشأن الأمني.
وأوضحت "زينل"- وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية- أن السلطة التشريعية بالبحرين ومن خلال رئاستها الحالية لاجتماع رؤساء المجالس والبرلمانات الخليجية، تؤكد دعمها التام لتحقيق توجيهات وتطلعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي لكل ما فيه خير وصالح الدول والشعوب الخليجية، وبما يعبر عن آمالها في تعزيز كافة المشاريع والمبادرات الرامية إلى وحدة الصف والكلمة، وتحقيق أهداف إعلان وبيان العلا.
وأشادت بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية بالتأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يهدد إحداها يهددها جميعًا، وما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات، بجانب التأكيد على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس الشورى البحريني، علي بن صالح الصالح، أن النتائج الإيجابية والقيّمة التي خرجت بها قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية "قمة الرياض"، تؤكد استدامة التعاون والتكامل لتعزيز المنجزات والنجاحات في مسارات العمل الخليجي المشترك.
وأشاد "الصالح" بمضامين كلمة ملك البحرين خلال القمة، وتأكيده على دعم ومساندة بلاده لترسيخ العمل الثنائي بين الدول والشعوب الخليجية، والدفع نحو مزيد من التقدم والتطور في المجالات المشتركة، إلى جانب الالتزام بمضامين البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 (بيان العلا)، وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين وفق وفق جدول زمني محدد، وإزالة كافة الأمور العالقة.
وثمّن الجهود التنظيمية التي بذلتها السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصها على استضافة أعمال القمة الخليجية والاجتماعات التحضيرية للقمة، منوّهًا بالنتائج الطيبة للزيارات الأخوية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والتي مهدت لانعقاد القمة الخليجية.