الجزائر.. تحقيقات تكشف عن تهديد كبير لصحة المواطنين بسبب الملح
كشفت "جمعية حماية المستهلك وبيئته" في الجزائر عما وصفته بـ"الحقائق الكارثية" بشأن الملح الذي يستهلكه الجزائريون، مؤكدة أن كل علامات هذه المادة في الأسواق "غير مطابقة للمعايير".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت الجمعية إن تحقيقًا شمل 20 علامة تجارية للملح، محلية ومستوردة، كشف أنها "غير مطابقة للمعايير، ما يجعل صحة المستهلكين بالجزائر في خطر".
وأضافت أن "إحدى كبرى العلامات المستوردة لملح المائدة المسوقة عندنا وجد فيها 0 ميليجرام من اليود، في حين أن نسبة اليود في القانون لا يجب أن تكون أقل من 55 ميليجرام لكل كيلوجرام".
ولفتت الجمعية إلى أن تحقيقها في مادة الملح جاء "بعد ملاحظتنا ارتفاعًا في نسبة الإصابة بأمراض الغدة الدرقية وأمراض أخرى مستعصية كالإجهاض، وكذا ظاهرة نقص التركيز والتحصيل العلمي عند الأطفال المتمدرسين".
وأشارت الجمعية إلى أنها أخطرت وزارتي التجارة والصحة بهذا الموضوع، مضيفة "نحن في تواصل مستمر من أجل التدخل واتخاذ كل التدابير اللازمة".
و علي صعيد آخر ، سجلت الجزائر،6 وفيات و210 إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد 19"، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وبحسب بيان لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة الجزائرية، فقد ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 214495 إصابة، فيما ارتفع ضحايا الفيروس إلى 6152، بعد تسجيل 6 وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشار البيان الذي نقلته صحيفة "الشروق" الجزائرية، إلى تماثل 179 مريضًا للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 146519. فيما يتواجد 26 مريضًا بمصلحة العناية المركزة.
وكانت الجزائر، سجلت 8 وفيات و196 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر، حسب بيان لجنة متابعة تفشي الوباء في البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، أكد البروفيسور إلياس رحال، عضو متابعة ورصد تفشي فيروس كورونا، في مداخلة مع قناة "الأولى الجزائرية"، أن بلاده لم تسجل أي إصابة بمتحور أوميكرون، مجددًا دعوته إلى التلقيح تجنبا للموجة الرابعة.