أوبك: انتقال الطاقة لا يمكن أن يستبعد الوقود الأحفورى

أبلغ الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو تجمعًا لمسئولين نفطيين، الأربعاء، أن مؤتمر تغير المناخ (كوب 26) استبعد إلى حد كبير صناعة النفط والغاز، مجادلًا بأنه يجب إشراك المنتجين في التخطيط لمرحلة الانتقال إلى أنواع الوقود الأقل تلويثًا للبيئة.

ومتحدثًا في مؤتمر البترول العالمي، قال باركيندو إن ارتفاع الأسعار واختلالات الأسواق ونقص المعروض عوامل تؤثر على أسواق الطاقة.

أضاف أن المستقبل لا يمكن فقط أن تهيمن عليه مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

وقال أيضًا إن أي حديث عن تهميش صناعة النفط والغاز في مرحلة الانتقال إلى الوقود النظيف سيكون غير صائب.

حيث أعلنت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" الخميس الماضي، أن المجموعة ستلتزم باتفاق إنتاج النفط الحاليّ، الذي قررت بموجبه زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا خلال شهر يناير المقبل.

وذكرت مصادر في "أوبك+" أنه من الممكن مناقشة عدد من الخيارات خلال المحادثات الوزارية، بما فيها وقف زيادة الإنتاج. بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ونشرت قمة الأمم المتحدة للمناخ، عددًا من مسودات اتفاقات جديدة السبت، وأبقت على الإشارة إلى الدول لتعزيز تعهداتها المتعلقة بالمناخ في 2022 والخفض التدريجي للدعم المقدم إلى الوقود الأحفوري الملوث للبيئة، الأمر الذي انتقدته بعض البلدان، كما حثت مسودات الاتفاقات البلدان الثرية على مضاعفة تمويل التكيف مع المناخ بحلول 2025 مقارنة بمستويات 2019.

وحذّر قادة العالم المشاركون في قمة المناخ المنعقدة بمدينة «جلاسكو» الاسكتلنديّة من تأثيرات استخدام الوقود الأحفوري على التغيير المناخي، الأمر الذي قد يؤدي إلى هلاك الأرض.

وبحسب تسريبات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، فإن مسودة البيان الختامي لقمة المناخ كشفت عن تخطيط القادة المشاركين لتخفيض الدعم للوقود الأحفوري بشكل تدريجي، قبل إلغائه بشكل نهائي.