احتجاز فلسطينية تواجه خطر الطرد من منزلها للاشتباه فى طعنها جارة يهودية
قالت الشرطة الإسرائيلية، إن فتاة فلسطينية تواجه عائلتها خطر الطرد من حي بالقدس الشرقية، اعُتقلت للاشتباه في طعنها مستوطنة يهودية أمام أطفالها.
وقالت خدمة الإسعاف والشرطة، إن المرأة التي تعرضت للطعن وقال زوجها إن اسمها موريا كوهين أصيبت بجروح متوسطة.
ويمثل الحادث تصعيدًا للتوتر المستمر منذ فترة طويلة إزاء حي الشيخ جراح الذي تسبب في مايو الماضي في اندلاع قتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها ألقت القبض على مشتبهة بها تبلغ من العمر 14 عامًا في مدرسة بعد الهجوم الذي وقع صباحًا في الشارع خارج المدرسة.
ولم يذكر بيان الشرطة اسم الفتاة، لكنه قال: إن "عددًا من النساء المقربات منها" اعتقلن أيضًا للاستجواب.
وقال جراح، رفض الكشف عن اسمه، إن المرأة نُقلت إلى المستشفى، وهي مصابة بسكين طوله 30 سنتميترًا مغروزًا في ظهرها.
وقال سكان، إن شقيقتين من عائلة حماد، التي تخوض معركة قانونية مع مستوطنين يطالبون بملكية منزل العائلة، تم احتجازهما مع والدتهما، وإحدى الشقيقتين هي نفوذ حماد، وتبلغ من العمر 14 سنة.
وأضاف السكان، أنهم لم يشهدوا حادث الطعن المزعوم، فيما رفضت العائلة التعليق.
وكانت إسرائيل قد احتلت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967، ويريد الفلسطينيون هذه المناطق من أجل إقامة دولتهم المستقبلية.
وتعيش العائلات الفلسطينية التي تواجه خطر الطرد من الشيخ جراح في منازلها منذ عقود.
ويزعم المستوطنون أن الأرض ملكهم وقدموا وثائق تعود إلى القرن التاسع عشر دليلًا على صدق هذا الزعم.
وقالت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان، إن المحكمة العليا الإسرائيلية تدرس استئنافًا تقدمت به عائلة حماد لإلغاء أمر بالطرد كانت قد أصدرته محكمة أدنى.