نشاط بركان سيميرو في إندونيسيا يعيق جهود فرق الإنقاذ

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن بركان إندونيسيا الذي ثار يوم السبت الماضي، تسبب في تدمير أكثر من 3 آلاف منزل حتى الآن، ومقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا وإصابة العشرات وفقد 27 آخرين، وكذا نزوح الآلاف، حيث يواصل عمال الإنقاذ في شرق جاوة البحث في طبقات سميكة من الرماد الساخن والحطام للعثور على الناجين.

وتابعت، أن بركان جبل سيميرو أحد أكثر البراكين نشاطًا في إندونيسيا قد ثار يوم السبت، وأطلق رمادًا ساخنًا وغازًا بركانيًا في الهوا ، ما أدى إلى إظلام السماء فوق القرى في منطقة لوماجانج بجاوا الشرقية.

وقال مركز القيادة للاستجابة للطوارئ في جبل سيميرو في بيان، إنه تم إجلاء أكثر من 1700 شخص في 19 مركزًا مؤقتًا.

تدمير 3 آلاف منزل و38 مدرسة

وذكر البيان، أن الأنقاض دمرت بحوالي 3 آلاف منزل و38 مدرسة، كما دمر الانفجار أيضًا جسر يربط لوماجانج بمنطقة مالانج المجاورة ، ما أدى إلى منع الوصول من الطريق الرئيسي وعرقلة جهود الإنقاذ.

ومن جانبه، قال مولانا أرديانسياه، وهو متطوع من فريق البحث والإنقاذ في بازناس لشبكة CNN، إن المجموعة عثرت على ثلاث جثث، رجل وامرأة وطفل، غارقة في الحمم الباردة في قرية كامبونج رينتنج صباح يوم الاثنين، بينما قال رئيس عمليات البحث والإنقاذ اي واين سوياتنا من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم مئات القرويين الذين عاشوا بالقرب من سد انفجر يوم الاثنين بسبب الحمم البركانية والأمطار الغزيرة.

سحب الحمم البركانية

وأضاف، أن عملية البحث يوم الاثنين اضطرت للتوقف مرتين بسبب سحب الحمم البركانية، والتي تتكون من  مزيج الرماد والصخور والغازات البركانية التي يمكن أن تكون أكثر خطورة من الحمم البركانية.

وتابع سوياتنا: «السحابة البركانية الساخنة تشكل خطورة على سلامة الفريق، الطقس هنا سيء أيضًا مظلم وممطر».

وتقع إندونيسيا بين صفيحتين قاريتين على ما يعرف بحلقة النار، وهو شريط حول حوض المحيط الهادئ يؤدي إلى مستويات عالية من النشاط التكتوني والبركاني.