آمنت بلعنة الفراعنة.. محطات من حياة لبنى عبد العزيز بعد تصدرها «الترند»
تصدرت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، ترند محرك البحث "جوجل"، بعد جدل حول ظهورها أمس في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وكانت الفنانة الكبيرة قد اختفت عن الساحة الفنية، بعد مشاركتها فيلم جدو حبيبي مع الفنان الراحل محمود ياسين والفنانة بشرى، وسافرت الى الولايات المتحدة الأمريكية لتعيش هناك مع ابنتيها.
و تستعرض "الدستور" في التقرير التالي محطات وأسرار من حياة لبنى عبد العزيز.
- عملها بالصحافة
عملت الفنانة لبنى عبدالعزيز في مجال الصحافة، وكانت تكتب مقالا أسبوعيا في جريدة أخبار اليوم، وكانت قد بدأت الدراسة في الجامعة الأمريكية، وخلال هذه الفترة قامت بالكتابة في مجلة الجامعة ثم عشقت مجال الكتابة.
وعندما رأت الكاتب مصطفى أمين في احدى السهرات، طلبت منه ان تعمل في أخبار اليوم ووافق على الفور فكان مقالها الأسبوعي، و قالت الفنانة الكبيرة في أحد حواراتها الصحفية مع مجلة الكواكب أنها أجرت العديد من الحوارات الصحفية مع الشخصيات العامة التي لها شأن كبير، من بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات والأديب توفيق الحكيم.
- موقف طريف خلال حوارها مع الرئيس السادات
وقالت إنه أثناء إجرائها حوارا مع الرئيس "السادات" حدث موقف طريف حكته في حوار صحفي لها، قالت:"كان رجلًا بسيطًا، وذهبت لإجراء الحوار معه في منزله بالهرم، وقبل بدء التسجيل فوجئت به ينادي بصوت عال "لبنى" فانتفضت مفزوعة، لماذا ينادي علي بهذا الصوت العالي، لكنه ضحك قائلًا: أنا بنادي على بنتي لبنى عشان تيجي تتعرف عليكي، وحضرت ابنته لبنى التسجيل وتعرفت عليها".
أما عن حوارها مع الأديب توفيق الحكيم، قالت إنها قبل أن تدخل إليه المكتب، فخافتها إحدى المذيعات لأنها كانت لبنى عبد العزيز ترتدي "بلوزة" بكتف مكشوف، وقالت لها "هتدخلي كده"، لكنها لم تخف وتتأثر بكلام هذه المذيعة وأجرت الحوار.
- عملها في الإذاعة
شاركت لبنى عبد العزيز في البرنامج الأوروبي، وقدمت برامج عديدة كان أشهرها "العمة لولو"،وحققت في عملها كمذيعة نجاح كبيرً وهو ما سهل لها إجراء الحوارات مع الشخصيات المعروفة، ومن بينهم سوزان مبارك.
فبعد عودتها من أمريكا طلبت إجراء حوار مع سوزان مبارك عام 2000، وعلمت أن هذا الحوار صعبا للغاية، وسيستهلك وقتا كبيرا حتى يمكنها إجرائه، لكنها فوجئت بأن سوزان مبارك قد حددت لها موعدًا بعد 48 ساعة من إبلاغها بطلب الحوار، وكان بالنسبة لها مفاجأة خاصة أنها لم تكن مستعدة بالأجهزة الإذاعية.
- علاقتها بمحمود ياسين
كشفت الفنانة الكبيرة عن كواليس علاقتها بالفنان الراحل محمود ياسين في احدى حواراتها الصحفية، و قالت: "الحقيقة ربنا كتبلنا نشتغل مع بعض رغم كل السنين اللي قضتها في الخارج وابتعدت عن مصر، وكان محمود ياسين مرحبا وكريما في أخلاقه في مقابلتي معاه، وكان كل يوم يقولي قصيدة شعر".
وأضافت" محضرتش الفترة اللي كان محمود ياسين متألق في الوسط الفني، ولما رجعت اتعرفت على كل النجوم الجداد اللي كان منهم محمود ياسين، وهو أثر فيا جدًا ولما تعب وسافر يتعالج مكنتش أعرفه شخصيًا لكن كلمته أطمن عليه وكان سعيدا جدًا، بعد 10 سنوات من مكالمتي ليه وهو تعبان التقينا لأول مرة في فيلم جدو حبيبي، وكل الصفات الحلوة فيه كان بيبهرني برشاقته ولباقته وجماله وتهذيبه غير صوته العميق، بجانب تملكه من اللغة بطريقة مش طبيعية غير كل النجوم اللي اشتغلت معاهم "
وقالت وفي كواليس تصوير الفيلم كان في منتهي المرح والحياة، وطيبا مع كل الناس وكريما، وقضينا وقتا جميلا رغم إن مشاهدي كانت قصيرة معاه، واليوم اللي كنا بنتقابل فيه مع بعض عشان لنا مشاهد كنا نبقى مبسوطين جدًا"
- علاقتها بيوسف شاهين
وعن علاقتها بالمخرج يوسف شاهين، قالت أنه كان يعتبر أقرب الأصدقاء إليها، وعلى الرغم من ذلك رفضت أن تشارك معه في أي فيلم من إخراجه، والسر في ذلك زواجها من المنتج رمسيس نجيب، وقال لها إن يوسف شاهين ليست لديه أي خبرة في الإخراج لكنه مصور جيد فقط، حاولت أن تقنع زوجها بأن تعمل معه لكنه رفض بإصرار حتى انفصلت عنه وتزوجت مرة ثانية وسافرت إلى أمريكا لمدة 30 عامًا.
وبعد أن عادت في العام 2000 جاء لها يوسف شاهين وخالد يوسف لكي تقوم ببطولة أحد الأعمال وتحقيق حلمهما المشترك لكنها رفضت العمل، الأمر الذي سبب صدمة ليوسف شاهين ومات وهو غاضب منها.
- فيلم عروس النيل جعلني أؤمن بلعنة الفراعنة
قالت الفنانة لبنى عبد العزيز أنها تعشق الآثار المصرية القديمة، لذلك اقترحت فكرة فيلم عروس النيل، وذهبت إلى الكاتب المسرحى الكبير الراحل سعد الدين وهبة، ليقوم بكتابة السيناريو والحوار، ورغم قراءتها المتعمقة للتاريخ الفرعونى، إلا أن هذا الفيلم تحديدًا جعلها تؤمن بلعنة الفراعنة.
وقالت ان هناك الكثير من الأحداث التى وقعت أثناء تصوير الفيلم، فبعد تأجير الأستديو وبناء الديكور، مرضت مرضا شديدا دخلت على إثره إلى المستشفى، ومكثت به شهرين وكان رمسيس نجيب زوجها والمنتج، يدفع إيجار الأستديو كل يوم وفى إحدى المرات جاء إلى الطبيب وقال له " حرام عليك هفلس".
وكان المقرر أن يتم البدء فى التصوير على أن يرافقها طبيب يقيس لها الضغط والحرارة ويتابع حالتها باستمرار، حتى أنهم وضعوا لها داخل الاستديو سريرا خلف الكاميرات، وكانت تصور المشهد، وتستلقي على السرير فى انتظار المشهد الذي يليه، وفى أثناء تصوير أحد المشاهد وقع على رأسها أحد المعدات وفى مرة أخرى دخل مسمار ، فى قدمها لأنها كانت تسير حافية القدمين فى كل المشاهد تقريبًا.
- أزمة مع عبد الحليم بسبب "رسالة من امرأة مجهولة"
وصفت الفنانة لبنى عبدالعزيز الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بأنه غيور، وذلك لأنه بمجرد علمه بأنها ستشارك فريد الأطرش بطولة فيلم ،بذل قصارى جهده لكى لا يحدث ذلك، فقد طلب منها عدم إتمام الفيلم بشكل مباشر لن كان بين عبد الحليم وفريد غيرة فنية كبيرة.
- علاقتها برشدي أباظة
أحبت لبنى عبد العزيز العمل مع رشدى أباظة وكان بينهما توافق كبير، لذلك اشتركت معه في خمسة أفلام وقالت عنه انه كان كريمًا ومهذب وخفيف الظل، وكان طيلة فترة التصوير يملأ لها غرفتها داخل الأستديو بالورود من أرضها حتى سقفها، وعندما كانا يلتقيان كان يقبل يدها ولا يقول لها إلا يا لبنى هانم.