حميميم: مقتل جندى سورى وإصابة اثنين بقصف شنه المسلحون
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد الركن فاديم كوليت، أن جنديا سوريا قتل وأصيب اثنان آخران، بقصف شنه المسلحون في محافظتي حلب وإدلب.
وقال: "في محافظة حلب قتل جندي سوري وأصيب آخر بجروح نتيجة إطلاق إرهابيين صواريخ مضادة للدبابات من منطقة إيبيزمو على مواقع للقوات الحكومية في منطقة أوروم الكبرى، أما في مناطق بلدة ملادجا فقد أصيب جندي سوري بقصف آخر".
وأضاف: "خلال اليوم الماضي سجلت 4 هجمات في منطقة وقف التصعيد بإدلب من مواقع جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية، هجومان في محافظة حلب، وهجوم في كل من محافظتي إدلب وحماة".
وتابع: "الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دورياتها في محافظة حلب على طول طرق العجمي - أفشاريا والظهر، والعجمي - كركوزك والظهر، ومتراس – كروس، وعادت إلى مواقعها. أما في محافظتي الرقة والحسكة فنفذت دورية على طريق عين عيسى - تل تمر وعادت إلى مواقعها".
وفي وقت سابق، جددت سوريا موقفها المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 باعتباره حقاً لا يسقط بالتقادم وليس محل تفاوض أو تنازل وذلك استناداً لقدسية الحقوق الفلسطينية المشروعة والقانون الدولي وجميع المواثيق الدولية ذات الصلة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن سوريا اعتبرت على الدوام أن القضية الفلسطينية قضيتها بامتياز كما أن السوريين جميعاً يعتبرونها قضية تخصهم محملاً الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت الجعفري إلى قدسية الحقوق الفلسطينية والتي لم تأت من فراغ وإنما من عدالة القضية الفلسطينية هذه العدالة التي تجسدت بقرارات منظمة الأمم المتحدة.. مشيرا إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أصبح منصة عالمية تعمل على إبقاء هذه القضية حية وماثلة في الأذهان وخاصة مع استمرار المخاطر التي ما زالت تحدق بها وتهددها.
ونوه الجعفري بأنه لم يتم حتى اليوم إحراز أي تقدم من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ولم تتم مساءلة سلطات الاحتلال عن احتلالاتها وانتهاكاتها وازدرائها وخرق القوانين الدولية وميثاقها.