أشرف الفيل: صلاة الخوف شرعت في حالة الحرب فقط
قال أشرف الفيل، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف إن صلاة الخوف شرعت في الحرب، وفرضها الله على النبي في الحرب وفي حالة حمل السلاح، ونوه بأن لها كيفية معينة تصلى بها، وهى أن يتم تقسيم الناس إلى نصفين، تصلى طائفة وتحرسها الأخرى، ويتم التبديل.ط
واستدل بما جاء في قوله تعالى:(وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم)، لافتا إلى أن أخذ السلاح يكون في وقت الحرب، ونوه بأن العلماء أجمعوا على أن الصلاة باقية في حالة الحرب أو قتال العدو، وشروطها أن يكون المسلمين المقاتلين في حالة خوف شديد من العدو.
حكم الشرع في الصلاة بنية زوال الخوف
أضاف الفيل في رده على سؤال ورد إليه عبر برنامج"اسأل مع دعاء المذاع على قناة الحياة، من سائلة تقول: ما هى صلاة الخوف؟ وما كيفيتها؟ أنه يجوز صلاة ركعتين لله بنية زوال الخوف، لافتا إلى أن صلاة الخوف لم تشرع إلا في أثناء ملاقاة العدو، فالصلاة هى الراحة للنفس في كل شئ.
أشار إلى أن السيدة التي تخاف من أمر ما أو الرجل يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين لله بنية ذهاب الخوف، وليس صلاة خوف، فهناك فرق، حيث شرع الله الصلاة لراحة الأبدان والقلوب فمن يحتار بين أمرين فعليه بصلاة الاستخارة، ومن يريد حاجة من الله، يصلى صلاة قضاء الحاجة.
ويُجري أشرف الفيل بثًا مباشرًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يرد فيه على الأسئلة التي تطرح عليه من جمهور المتابعين سواء في العبادات أو المعاملات.