سر اعتذار مراسل «بى بى سى» عن فيلم العائلة المالكة
أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن أمول راجان مراسل هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» قد يتراجع عن هجومه الشرس على العائلة المالكة بعد تقديمه للفيلم المسيء.
وتابعت أن «راجان» أدلى بتصريحات مثيرة في مقالات لصحيفة إندبندنت عام 2012 واستخدمها لتحريرها في رسالة مفتوحة إلى دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، ووصف الدور العام بأنه "احتيال كامل" ووصف فيليب بأنه مهرج عنصري، وأن العائلة المالكة بأنها عشيرة مليئة بالحمقى.
وأضاف: «ليس لأي منكم أي مطالبة خاصة بشأن مدينة كامبريدج المجيدة، لذا توقف عن التظاهر بأنك تفعل ذلك».
وتابع: «بدلاً من القصر الشاسع، يجب عليهم تربية أسرهم في منزل ريفي لائق وإرسال طفلهم إلى مدرسة عادية».
وأشارت إلى أن راجان اعتذر عن هذا الهجوم بعد الكشف عن ضغوط جديدة تعرضت لها بي بي سي بعد اذاعتها الفيلم الوثائقي المثير للجدل «الأمراء والصحافة».
وغرد قائلا: «في إشارة إلى أسئلة معقولة جدًا حول تعليق أحمق من حياة سابقة، أود أن أقول إنني آسف بشدة، لقد كتبت أشياء كانت وقحة وغير ناضجة وأنا أنظر إليها الآن بإحراج حقيقي، وأسأل نفسي بصراحة عما كنت أفكر فيه».
وأضاف في تغريدة ثانية: «أود أن أعرب عن أسفي لأي مخالفة تسببت فيها في ذلك الوقت أو الآن، أنا ملتزم تمامًا بالحياد وآمل أن يتم الحكم على برامجنا الأخيرة بناءً على مزاياها».
وأكدت الصحيفة أن هذا الاعتذار يأتي بعد أن قال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، العام الماضي أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد الموظفين الذين ينشرون آراءهم عبر الإنترنت لضمان الحيادية، ويمكن حتى إجبار الموظفين على الخروج من تويتر إذا فشلوا في تلبية "الحد الأقصى" من الحيادية، وستزيد هذه الاكتشافات ضغوطًا جديدة على بي بي سي بشأن تعاملها مع فيلم راجان الوثائقي المكون من جزأين، والذي قوبل باستهجان غير مسبوق من قصر باكنجهام وكلارنس هاوس وقصر كنسينجتون واتهامات بالتحيز.