تعرف على سبب قطيعة عمرو دياب لأحمد ذكي
“ما محبة إلا بعد عداوة”، مثل شعبي نستخدمه فى حياتنا كثيرا، لكن ما لا تعرفه أنه ينطبق على نجمين من أحب النجوم لقلبنا، الفنان الراحل أحمد ذكي والهضبة عمرو دياب.
تبدأ الحكاية عندما أستمع عمرو دياب لكلمات أغنية "ورجعت من السفر" التى ألفها مدحت العدل بناءا على قصة حقيقية حدثت لصديقه العائد من السعودية ليجد خطيبته قد تزوجت، وتحمس “دياب” لهذه الأغنية وذهب بها للموسيقار ياسر عبد الرحمن الذي لحنها وتم طرحها فى ألبوم "راجعين" ونجحت نجاحا مذهلا مما جعله يفكر فى تصويرها بطريقة الفيديو كليب، وهنا جاءت له فكرة مختلفة تماما لتصوير الأغنية، وكانت الفكرة - على لسان الكاتب مدحت العدل - أن يتم تصوير القصة كأنها فيلم سينما يقوم ببطولته الفنان الكبير أحمد ذكي، وبالفعل تحرك العدل ودياب على مكان إقامة فتى الشاشة الاسمر بأحد الفنادق الشهيرة بوسط البلد وعرضا عليه الأمر، ووافق بشرط حصوله على كامل مستحقاته عن الكليب كفيلم سينمائي، وأن يأخذ نفس أجره وهو 100 ألف جنيه.
وافق عمرو دياب على الشرط رغم أن المبلغ كبير، وبعد فترة عاد بالمبلغ بعد أن وفره وأستعد لاطلاق قنبلته الجديدة بالوسط الفني لكن المفاجأة كانت اعتذار “زكي” عن الكليب دون أسباب، مما تسبب فى قطيعة بينهما لسنوات، حتى جمعهما العرض الخاص لفيلم "الناظر" فكانا صديقان للفنان علاء ولي الدين، وما أن والتقاطا صورة جمعتهما سويا.