العراق يعلن القبض على 3 إرهابيين خطرين
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الأربعاء، عن القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين في محافظة صلاح الدين، مبينة ان أحدهم كان يعمل بصفة عنصر استخبارات لصالح عصابات داعش الارهابية والاثنان الآخران كانا يعملان بصفة مقاتلين ضد القوات الأمنية.
وذكر بيان لخلية الإعلام العراقية، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية خلال عملياتها الاستباقية لتجفيف منابع الإرهاب، تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة ارهابيين في محافظة صلاح الدين مطلوبين .
وأضاف البيان أن "الإرهابي الأول كان يعمل بصفة عنصر استخبارات لصالح عصابات داعش الارهابية ضد قواتنا الأمنية بناحية حمرين وعمل على تجهيز المفارز الارهابية المتواجدة في جبال حمرين بجميع احتياجاتهم من الأرزاق والأدوية وغيرهما من المواد".
وتابع البيان أن "الإرهابي الآخر عمل بصفة مقاتل ضد قواتنا الامنية في قضاء تكريت وعمل أيضا ضمن ما يسمى ديوان عقارات الدولة الإسلامية، إذ قام مع أفراد مجموعته الإرهابية بمصادرة دور منتسبي الأجهزة الامنية في مدينة تكريت والكتابة عليها ونصب السيطرات الوهمية مع أفراد مجموعته الإرهابية داخل تكريت وتهريب المشتقات النفطية لصالح عصابات داعش الإرهابية، وعمل الإرهابي الثالث بصفة مقاتل في صفوف عصابات داعش الإرهابية بما يسمى قاطع أبوصفة في الناحية ذاتها، ضد قواتنا الأمنية ومراقبة تحركاتهم".
وأشار إلى أنه "تم تدوين أقوالهم بالاعتراف ابتدائياً وقضائياً، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية".
يذكر أن حكمت محكمة ألمانية الثلاثاء الماضي، بسجن عضو سابق في تنظيم داعش الإرهابي مدى الحياة بعد إدانته في جرائم ضد الإيزيدين في سوريا والعراق.
ويعد ذلك أول حكم بناء على تهمة بالإبادة الجماعية ضد عضو في التنظيم الذي استولى على مناطق واسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل الإطاحة به في هجوم مضاد ساندته الولايات المتحدة، وخسر خلاله آخر أرض كان يسيطر عليها في 2019.
وأدانت المحكمة في فرانكفورت ، طه الجميلي 29 عاما وهو عراقي الجنسية بالمشاركة في ذبح أكثر من 3000 من الإيزيديين واستعباد 7000 امرأة وفتاة على يد تنظيم داعش في عامي 2014 و2015.
وقالت المحكمة في قرارها، إن هذا يشمل قتل طفلة عمرها 5 سنوات، كان قد استعبدها وقيدها في نافذة وتركها لتلقى حتفها في الحر الشديد.
وكان الجميلي، الذي دخل المحكمة اليوم مغطيا وجهه بملف، قد اعتقل في اليونان في 2019 وجرى ترحيله إلى ألمانيا حيث كان المدعون أقارب إيزيديين قتلى.
واستعان الادعاء العام بزوجة المتهم الألمانية، التي تم تعريفها باسمها الأول فقط جنيفر، كشاهد في المحاكمة والتي عوقبت الشهر الماضي بالسجن عشر سنوات بعد إدانتها بالضلوع في استعباد الطفلة الإيزيدية وأمها.
وتسببت عمليات النهب التي ارتكبها تنظيم داعش أيضا في تشريد معظم أبناء الطائفة الإيزيدية البالغ عددهم 550 ألفا.