نادى سينما أوبرا الإسكندرية يحتفل باليوم العالمى للطفل.. اليوم
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، يقيم نادي سينما أوبرا الإسكندرية، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، ثاني أمسيات نادى سينما أوبرا الاسكندرية، في إطار فعاليات الموسم الفني الرابع له، وذلك على مسرح سيد درويش ــ دار أوبرا الاسكندرية.
يتم عرض أفلام: "من جوه، يسار.. يمين. فردة شمال"، للمخرجة سارة زريق، وهي من الأفلام المتميزة التي تتناول الجانب الإنساني عند الطفل، يعقب العروض ندوة فنية يديرها الناقد السينمائي أحمد عسر بحضور كل من: دكتور شيرين الجلاب مدرس علوم المسرح كلية التربية للطفولة المبكرة، والكاتبة منى لملوم كاتبة أدب طفل وباحثة دكتوراة في الدراسات النفسية للأطفال، ومخرجة الرسوم المتحركة رشا مجدي عثمان.
يشار الى أن اليوم العالمي للطفل من الاحتفالات المتميزة التي يحتفل به العالم أجمع للتذكير بأهمية الطفل ودوره في الحياة، كونه الأمل الواعد، والمستقبل المشرق والركيزة الأساسية لبناء المجتمع، وقد أقرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الاحتفال بالطفل في جميع أنحاء العالم، وأعلنت أن شعار اليوم العالمي للطفل في عام 2021 هو "لكل طفل…كل الحق" حيث دعت كافة الدول حول العالم للاحتفال من خلال الأنشطة المختلفة تأكيدًا على دور الطفل في حقه لينعم بحياة أمنة وكريمة، كما أنها دعوة لحفظ حقوق الأطفال من الناحية الجسدية والبدنية والنفسية، وتسليط الضوء على الأطفال كونهم الأمل المشرق والغد الواعد.
يشار إلى أنه تم إدراج نادى سينما أوبرا الإسكندرية ضمن برنامج أنشطة دار الأوبرا المصرية خلال الموسم الفنى لعامى ٢٠١٨و ٢٠١٩، بهدف تعزيز القيم الايجابية من خلال الافلام التى تعبر عن الواقع وتساهم فى بناء وتكوين الشخصية وتحافظ على الهوية.
كما أن الاقبال الجماهيري خلال عروض نادي السينما خلال المواسم الفنية السابقة وخاصة من الشباب يرسخ دور الثقافة فى استثمار الطاقات البشرية لنشر الوعى فى المجتمع.
وتعتبر أوبرا الإسكندرية هي دار الأوبرا الثانية في مصر ــ من حيث تاريخ الإنشاء ــ بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة، والتي احترقت في حريق كبير العام 1971م. بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام 1988م. في مكان أخر.
وقد بني مسرح سيد درويش عام 1918 وافتتح العام 1921 في محافظة الإسكندرية، وكان يطلق عليها تياترو محمد علي، وما زال الاسم القديم مدونًا على الواجهة الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليًا باسم فنان الشعب ابن الإسكندرية "سيد درويش" وذلك اعتبارًا من عام 1962م. تقديرًا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.