انطلاق المحادثات الدولية حول إحياء الاتفاق النووى فى فيينا
انطلقت اليوم، المحادثات الدولية في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام ٢٠١٥.
وأرسلت الولايات المتحدة وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.
يُذكر أن الجولة الجديدة للمفاوضات هي السابعة من نوعها، والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي منصبه في أغسطس 2021.
ويجتمع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة مجددًا في فيينا بعد ما يقرب من 6 أشهر لمناقشة العودة المتبادلة إلى الصفقة من قبل كل من الولايات المتحدة وإيران، لكن الفجوة أعطت وقتًا لتجذر عقبات جديدة.
وتتألف اللجنة من روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاثة أعوام.
وقبيل انطلاق المفاوضات، أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم، أن طهران لن تجري محادثات ثنائية مع الوفد الأميركي في محادثات فيينا النووية.
وفي مؤتمر صحفي له، قال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده: "فريق التفاوض الإيراني دخل فيينا بتصميم جاد للتوصل إلى مبادئ اتفاق ويفكر في محادثات موجهة نحو النتائج".
وردا على سؤال حول إمكانية إجراء محادثات مباشرة بين الوفدين الإيراني والأميركي خلال محادثات فيينا، التي تبدأ اليوم، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "لن تكون هناك محادثات ثنائية مع الوفد الأميركي خلال محادثات فيينا".
وشدد على أن "الأمريكيين يجب أن يأتوا إلى فيينا بهذا النهج لإزالة الجمود الذي أحدثته المفاوضات السابقة ورفع العقوبات المفروضة على إيران والتي فرضوها منذ عام 2015 بعلامات وهمية".