رئيس وزراء فلسطين يرفض ادعاءات إسرائيل حول الحق التاريخى لليهود فى الخليل
رفض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ادعاءات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج بوجود حق تاريخي لليهود في مدينة الخليل.
ووصف اشتية - في بيان - تصريحات هرتسوج بأنها محاولة لفرض الأمر الواقع في المدينة العربية الإسلامية، توطئة لتهويدها وبسط السيطرة عليها، وإخضاع سكانها الأصليين لنظام الفصل العنصري الذي تتبدى ملامحه في شوارع وحارات البلدة القديمة، التي تتعرض للتطهير العرقي والتمييز العنصري.
وأدان اشتية دخول هرتسوج الاستفزازي للحرم الإبراهيمي الشريف، محذرًا من تداعياته الخطيرة، داعيًا الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" -التي وضعت الحرم الشريف على قائمة التراث العالمي- إلى التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في مدينة القدس، والحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وعلى صعيد آخر، أكد السكرتير العام للاتحاد العام لعمال الكويت محمد عرادة، عن تضامن "عمال الكويت" مع القضية الفلسطينية ضد الاحتلال، قائلًا إن الاتحاد العام لعمال الكويت والحركة النقابية الكويتية والطبقة العاملة وكافة الاتحادات والنقابات العمالية يؤكدون ويؤمنون إيمانًا مطلقًا في نفس الوقت أن فلسطين أرض عربية لا مجال للتنازل عن شبر واحد منها، وأنها أرض احتلت من قبل العدو الإسرائيلي والعصابات الصهيونية، وهذا ما أكده المرسوم الأميري الصادر في عام ١٩٦٧ في عهد الراحل الشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت طيب الله ثراه.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأحد، في ندوة نظمتها الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عبر منصة "زووم"، بمناسبة يوم التضامن مع شعب وعمال فلسطين، بالتعاون مع الإتحاد العام لعمال فلسطين، وبمشاركة قيادات عمالية من رؤساء اتحادات وأمناء عامون للاتحادات المهنية العربية، وشخصيات وطنية وفكرية وإعلامية عربية.
وأضاف: "أن الشعب الفلسطيني الأعزل تمارس ضده جرائم حرب، وعلى منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن عدم الوقوف مكتوفي الأيدي وسرعة التدخل فورًا لوقف الانتهاكات وهدم المنازل ونهب الثروات ومصادرة الأراضي وتهويد القدس ووقف الإعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية".