تريند ياسمين.. كيف يتعافى الشخص نفسيًا بعد النجاة من الموت؟
دقائق قليلة ظهرت فيها الفنانة ياسمين عبد العزيز خلال برومو خاص بالحلقة المنتظرة مع الإعلامية مني الشاذلي، حيث يعتبر الظهور الأول للنجمة الجميلة.
ونشرت الإعلامية منى الشاذلي “برومو” حلقتها مع النجمة ياسمين عبد العزيز في "معكم منى الشاذلي" عبر شاشة cbc، والمقرر عرضها قريبا.
وتعرضت ياسمين مؤخرًا لوعكة صحية تسببت في غيابها عن الساحة الفنية لأكثر من 5 شهور، حيث ترددت خلال هذه الفترة الكثير من الشائعات عن وفاتها، حيث دخلت ياسمين عبدالعزيز المستشفى في 11 يوليو الماضي، من أجل إجراء عملية جراحية.
في 17 يوليو، كتب الفنان أحمد العوضي، عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "الرجاء الدعاء بظهر الغيب لزوجتي وحبيبتي ياسمين.. هي في العمليات ومحتاجة دعواتكم، اللهم إنك أنت الشافي المعافي بقدرتك على كل شيء اللهم ارفع عنها البلاء والوباء واشفها وعافها".
بكاء ياسمين عبد العزيز خلال برومو الحلقة
«كنت بموت والتربي بعت لي رسالة بتجهيز التربة» من الجمل التي ظهرت بالبرومو الخاص بالحلقة، حيث أكدت أنها كانت على اعتاب الموت.
كما تضمن البرومو عدد من التصريحات عن ازماتها الصحية، حيث قالت: «معدتي كانت خارج جسمي»، إضافة: «اتصلت باخويا الكبير عشان أوصيه على ولادي»، في إشارة منها أن الموت أقرب إليها.
تفاعل الجمهور ومحبى النجمة ياسمين عبد العزيز، مع البرومو بشكل كبير، حيث أنتشر على كافة مواقع التواصل.
كيف يمكن أن يتجاوز الشخص فترة المرض والإحساس بالموت؟
يعتبر المرض من الأمور التي قد يتعرض لها الشخص من وقت لآخر، فلا يوجد أغلى من الصحة، فهى من الأشياء التي لا تشترى.
ويتساءل كثيرون كيف يمكن أن يتجاوز الشخص فترة المرض والإحساس بالموت؟
في هذا الصدد، أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، أن التعافي بعد الشعور بمرض خطير من الأمور التي تحتاج إلى صبر.
وأشارت صافيناز إلى أن ما تعرضت له الفنانة ياسمين عبد العزيز هو إضطراب نفسي يسمى "رهاب الموت"، ففي هذه الحالة يشعر المريض بأنه لا يستطيع عمل أي شيء، فهو كما يصف أشبه بعمارة انهارت فجأة.
كيفية التعافي نفسيًا بعض التعرض لمرض خطير؟
أكدت استشاري الطب النفسي أن التعافي بعد النجاة من مرض خطير، هو الدخول تدريجيًا للحياة، كما تركتها قبل الوعكة الصحية، كما أن المواظبة مع طبيب نفسي من الأمور التي تساهم في التعافي نفسيًا وعدم الدخول في براثن المشكلات النفسية، وأبرزها اضطراب ما بعد الصدمة.
ونوهت صافيناز أن ممارسة بعض تمارين التأمل مثل اليوجا وغيرها تساهم في طرد الأفكار السلبية من العقل، بالإضافة إلى الشعور بالسلام النفسي.
ويعتبر إعادة النظر في ترتيب الأولويات والاحتياجات، بالإضافة إلى إعادة ترتيب العلاقات الاجتماعية بما يضمن حدوث ترابط اجتماعي يعطي الشعور بالأمن والتدعيم.