بالتعاون مع معهد جوته.. أوبرا «كارمن» في رحاب مكتبة الإسكندرية لمدة يومين

بالتعاون مع معهد جوته الألماني بالإسكندرية، تستقبل مكتبة الفنون التابعة لمكتبة الإسكندرية، لمدة يومين، الجمعة والسبت، 26 و 27 نوفمبر الجاري، في الثامنة مساء، عرض أوبرا "كارمن"و قيادة المايسترو ناير ناجي، ومشاركة فرقة كورال أوبرا الإسكندرية، وذلك بالقاعة الكبري بمكتبة الإسكندرية .

تشتهر أوبرا "كارمن" بأغاني أوبرالية شهيرة مثل "Habanera" و "Toreador Song"، وتتبع قصة شهوانية وعاطفة وعنف عندما يقع جندي إسباني في حب امرأة غجرية ملتهبة.

العرض من إخراج ماويل شميت وصممه برنارد سيجل، هذا العرض الخاص ينسج فريقًا دوليًا من العازفين المنفردين المحترفين مع مواهب إسكندرانية شابة من جوقة مكتبة الإسكندرية وجوقة الأطفال بمكتبة الإسكندرية وأوركسترا مكتبة الإسكندرية تحت قيادة المايسترو ناير ناجي.

وقدم "كارمن"، عرض موسيقي غنائي راقص٬ مقتبس عن أوبرا كارمن كتابة چورچ بيزية٬ هنرى ميلهاك ولودوفيك هاليفاى. 

ويتناول حكاية "كارمن" الغجرية الساحرة المنطلقة٬ والتي تقع في حب العريف "خوزيه" وأوقعته في حبها بسحرها. نتيجة أحداث ما في العرض يؤمر خوزيه بحبسها وتتطور الأحداث.

وكانت أوبرا "كارمن"، قد قدمت لأول مرة باللغة الفرنسية، على المسرح الوطني للأوبرا المسرحية، في باريس عام 1875، وتتكون من أربعة فصول.

وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.

مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية. لكسر حواجز المكان والزمان عبر رحلة غوص في أعماق التراث٬ لإلتقاط إضاءات تعيد مكتبة الإسكندرية تقديمها في قالب معاصر، وتقدم ثمرات المعرفة الإنسانية عبر شبكة الإنترنت من خلال مواقع مكتبة الإسكندرية٬ بغية إتاحة المعرفة بصورة رقمية بلغات ثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.

مكتبة الإسكندرية مؤسسة تطل على العالم عبر البحر المتوسط - بحيرة الحضارات - الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصري للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.