«ذا صن»: الإذاعة البريطانية أخبرت ميجان بالفيلم المسئ
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "الأمراء والصحافة" الذي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أثار غضب القصر الملكي، وما زاد الأمر سوءًا هو ظهور محامية دوقة ساسكس ميجان ماركل واتهام العائلة المالكة بالعنصرية ضدها، بينما اكتفت "بي بي سي" بعرض بيان القصر الملكي الغاضب ولم تسمح لهم بالرد.
وأصدرت الملكة الزابيث الثانية والأمير تشارلز وكاميلا والأمير ويليام وكيت ميدلتون بيانًا مشتركًا قويًا بعد الجزء الأول من الفيلم الذي أذيع على "بي بي سي 2" ينتقد العائلة المالكة وبث "ادعاءات مبالغ فيها ولا أساس لها من الصحة" من قبل المساهمين.
وتابعت أن ما زاد من غضب القصر هو أن ميجان رتبت لمثول محاميتها والإجابة على الأسئلة نيابة عنها وتجميل صورتها أمام العالم.
وأضافت أن ميجان كانت العضو الوحيد في العائلة المالكة التي ظهرت في الفيلم، مما أثار احتمال أن "بي بي سي" أخبرتها بما سيكون عليه الفيلم الوثائقي، بينما تركت بقية أفراد العائلة المالكة في الظلام لا يعلمون شئ عن الفيلم أو تفاصيله.
وأشارت إلى أن جيني عافية ممثلة ميجان دافعت عنها في الفيلم وشوهت صورة العائلة المالكة، واكتفت الإذاعة البريطانية ببث بيان العائلة ورفضها للفيلم.
ورفضت عافية اتهامات الصحافة بأن ميجان مارست البلطجة على الموظفين مما أدى إلى اطلاق لقب "الدوقة الصعبة" عليها.
وكان مصدر ملكي قد كشف أن الأمور ستزداد سوءًا بين العائلة المالكة والإذاعة البريطانية، قائلًا: “هذا توجه ملكي حقيقي لقناة "أي تي في"، وهو تنسيق جديد، فبطبيعة الحال تذهب معظم البرامج الملكية تلقائيًا إلى هيئة الإذاعة البريطانية باعتبارها الإذاعة الوطنية، والآن يبدو أنهم سيعملون أكثر مع "أي تي في" في المستقبل".