طارق الشناوي عن الراحلة سهير البابلي: شخصية قيادية ولديها بصمة في المسرح
التقت “الدستور" بالناقد السينمائي والفني الكبير طارق الشناوي، للحديث عن القيمة الفنية الكبيرة الفنانة سهير البابلي والتي رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة، وأقيم لها عزاء مساء أمس الثلاثاء في أحد المساجد الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
وقال طارق الشناوي عن الفنانة الراحلة: “لا ادعي الصداقة ولكن ادعي اللقاءات والمعرفة سهير البابلي لديها بصمة لا يمكن أن تنسى في المسرح المصري والعربي، والجينات الخاصة بها فقد تفاعلت مع الوسيط المسرحي، فقد ظهرت سهير البابلي عقب سناء جميل وسميحة ايوب عملاقتين يقفوا علي المسرح وكثيرا ما كتب طه حسين عن سناء وسميحة ولكنهم في مسرح الدولة ولكن مصر القطاع الخاص وهو شريحة مختلفة، ويتطلب أن يكون هناك اسم جذاب للشباك ذلك ينطبق علي سهير البابلي”.
وأضاف: “سهير لوحدها فقط تكفي الجذب وليست مسألة سهله خاصة أن أغلب النجوم رجال أن سيدة تملك كل هذا السحر، سهير البابلي لديها شخصية قيادية وهذا المعني قام المخرج جلال الشرقاوي بتوظيفه في مسرحية مدرسة المشاغبين الجدية التي قدمت بها شخصية عفت في المسرحية كان وراء الكوميديا الكبيرة في سعيد صالح وعادل مام وقدرتها على الإحساس والعمق وحققت نجاح استثنائي".
وتابع: “أما في مسرحية على الرصيف نظرا لقوتها السياسية في عصر مبارك كانت بصمة في حياتها المسرحية وكان معها الفنان حسن عابدين وأيضاً الفنان احمد بدير الذين خرجوا من تحت يديها، أما في مسرحية ريا وسكينة فكان وجود سهير مهم للفنانة شادية خاصة انها ليس لديها ارتجال ولكن كانت سهير تقوم باحتوائها”.
واختتم: “تاريخها التليفزيوني كان أشهرهم بكيزة الدرمللي وزغلول، فقدرت إسعاد يونس تقدم حالة إنسانية في قالب درامي وكانت بتساعدها شخصية سهير البابلي في كل أدوارها ده جزء مهم في تفسير حالة سهير البابلي، فهذا المسلسل كان أكثرهم شعبية”.