واشنطن تتجاهل جهود العالم لمواجهة تغيرات المناخ فى «كوب 26»
أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه بعد انتهاء قمة المناخ «كوب 26» في مدينة جلاسكو باسكتلندا، شعر العديد من النشطاء وعلماء المناخ، أن الاتفاقية لم تكن كافية، وأن حكومة الولايات المتحدة كانت من بين الذين لم يدعموا الكلمات القوية بما يكفي من الأفعال الفعلية.
وتابعت أن العمل على مستوى أصغر في الولايات المتحدة- في المدن والولايات- يكتسب زخمًا ويبدأ في إحداث فرق كبير.
وأشارت إلى أن المبادرات الأصغر لخفض الانبعاثات كانت هي الطريقة المهمة التي أحرزت بها الولايات المتحدة الأمريكية تقدمًا في المناخ في السنوات القليلة الماضية، في غياب قيادة فيدرالية أقوى.
وقدر الباحثون في معهد «بروكينجز» أنه في عام 2018، أن خطط العمل المناخية هذه حققت وفورات في الانبعاثات بنسبة 6٪ للبلد- وهو ما يعادل إزالة 79 مليون سيارة من الطريق في ذلك العام.
ويقول مارك مورو كبير الزملاء ومدير السياسات في بروكينجز مترو: «هناك فوائد كبير، لا شيء من هذا كبير بما يكفي، لكنه يضيف إلى اتجاه هادف لخفض الانبعاثات. هذه مساهمات حقيقية».
وأكدت الصحيفة أنه حتى في اجتماعات قمة المناخ، كان هناك تقدير متزايد لخطط العمل المناخية المستندة إلى المدن- فقد تضمن كوب 26 يومًا كاملاً يركز على ما يمكن أن تفعله المناطق والمدن، كما يشير مورو.
وفي الولايات المتحدة تعهدت 45 من أكبر 100 منطقة بخفض انبعاثات الكربون.