إطلاق سراح رهينتين بين 17 مختطفا بهايتى معظمهم أمريكيون
كشفت مصادر أمريكية عن أنه تم إطلاق سراح رهينتين من أصل 16 أمريكيا وكندي واحد، اختطفوا على يد عصابة في هايتي الشهر الماضي.
ونشرت الكنيسة التي ينتمي إليها الرهائن ومقرها ولاية أوهايو الأمريكية، بيانا يؤكد إطلاق سراح الرهينتين وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وجاء في البيان: "لا يمكن تقديم الكثير من المعلومات.. لكن الرهينتين المفرج عنهما بخير وبحالة معنوية جيدة".
وأضاف البيان أنه لا يمكن الكشف حاليا عن اسمي الرهينتين أو مكانهما أو أسباب إطلاق سراحهما، وطلبت الكنيسة ممن يعرفون تفاصيل إضافية عدم الإفصاح عنها في الوقت الراهن حماية لسلامة الرهينتين.
من جهتها ذكرت وكالة "رويترز" أن الحكومة الأمريكية توصلت إلى دليل يؤكد أن بعض المبشرين ما زالوا على قيد الحياة.
وقال رجل من هايتي عرّف عن نفسه بأنه زعيم عصابة "400 Mawozo" التي يعتقد مسؤولون أمنيون أنها نفذت الاختطاف، في مقطع فيديو نشر على موقع YouTube الشهر الماضي، إنه مستعد لقتل "هؤلاء الأمريكيين" إذا لم يحصل على ما يحتاج إليه.
وصرح مسؤولون في هاييتي بأن العصابة تطالب بفدية قدرها مليون دولار للفرد.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن حوالي 10 آلاف من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) مهددون بالفصل من الخدمة، لعدم تلقيهم اللقاح المضاد لكورونا.
وأوضحت الصحيفة أنهم لن يتلقوا اللقاح بشكل كامل عند حلول الموعد النهائي للجرعة الثانية منه في 28 نوفمبر الحالي.
وأضافت أن 94 بالمئة من مشاة البحرية قد تلقوا اللقاح أو بصدد تلقيه، وأن الأوان قد فات لإكمال التطعيم بحلول 28 نوفمبر.
وتابعت أن من لم يتلقوا اللقاح من المشاة البحرية سينضمون إلى حوالي 9600 من عناصر القوات الجوية الذين رفضوا تلقي اللقاح أو سعوا للحصول على إعفاء لأسباب طبية أو دينية، ما تسبب في معضلة للقادة المكلفين بالحفاظ على جهوزية القوات، في مواجهة مع إدارة الرئيس جو بايدن التي فرضت التطعيم ضد كورونا كشرط لاستمرار الخدمة الحكومية.
وقال ديفيد لابان، الضابط المتقاعد من مشاة البحرية: "يعرف مشاة البحرية أنهم قوة استكشافية، ويفخرون بالانضباط وكونهم أول من يقاتل".
وأضاف أن "القيادة يجب أن تنزعج من تشوه روح سلاح مشاة البحرية المتمثلة في الاستعداد الدائم للمهمة التالية".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.