«وقت استجابة».. الأزهر يعلن كيفية استقبال المطر والرياح
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كيفية استقبال المسلم المطر والرياح، تزامنًا مع حالة الطقس السيئ التي تشهدها البلاد حاليًا، موضحًا أنه وقت نزول المطر مستجابة الدعوة فيه.
من ناحيتها أكدت دار الإفتاء من محاسن شرعنا أن الله جعل فضله قريبًا من عباده السائلين إياه قال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، «البقرة: 186».
وأوضحت، أن أوقات الفضائل هى منحة لعباد الله الذين يرجون فضل ربهم ويسألونه وينادونه، وهم بذلك يصبحون متصلين بربهم لأنهم يؤدون عبادة لله، تقربهم إليه وتكون سببًا فى كشف الضر والسوء عنهم وطلب حاجاتهم من ربهم الكريم الذى لا تنفد خزائنه قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة»، ثم تلا قوله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، «غافر: 60»، ولا سيما المضطرين من عباده المستجيرين قال تعالى:
«أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ» النمل «62» وأكرم شيء على الله، هو الدعاء قال صلى الله عليه وسلم: «ليس شيءٌ أكرَمَ على الله عز وجل من الدعاء»؛ رواه أحمد.
وأكدت أن نزول المطر يعني الماء الذي لا تحيا المخلوقات إلا به، فالماء هو أصل الحياة ومنحة السماء قال تعالى «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» 30 الأنبياء
ولمعرفة كيفية استقبال المسلم المطر والرياح، حسبما نشر مركز الأزهر الفتوى طالع الآتي: