تزامنًا مع انعقاده.. ماهو سيمنار المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية؟
ينطلق اليوم، فعاليات سيمنار المجمع المقدس، لليوم الثاني على التوالي، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وسيمنار المجمع المقدس يعقد تحت عنوان «الناظر إلى أعلى» في مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسيناقش موضوع «التدبير الكنسي والتنمية».
ماهو سيمنار المجمع؟
وقال المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن سيمنار المجمع المقدس هو يُمثل مع اجتماعات اللجان والجلسة العامة للمجمع المقدس الحدثين الرئيسين الذي يقيمها المجمع سنويًا ويجتمع فيه أعضاء المجمع المقدس من الأباء الأساقفة والمطارنة ووكيلي بطريركية القاهرة والإسكندرية.
وتابع: ويتناول عام 2021 موضوع «التدبير الكنسي وقيادة الخدمة والتنمية»، وأنه تناول قضايا هامة خلال الأعوام السابقة هي «القيادة والرعاية والخدمة، الهوية القبطية، الأسقف والكاهن أبوة وبنوة».
مضيفًا: ويقام في شهر نوفمبر من كل عام لمدة 2 إلى 4 أيام، وينقسم إلى عدد من المحاضرات التي يقدمها المتخصصين للإحاطة بكافة جوانب القضايا المطروحة وتتم فيه دراسة قضية أو موضوع معين من مختلف الزوايا بشكل ومنهج علمي لتكوين رأي بخصوص هذة القضية وبناء عليه نقدم عدد من التوصيات للتحول بعد ذلك إلى قرارات أو مشروعات مجمعية.
والمَجْمع المقدس هو الهيئة العليا داخل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرأسه البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
يجتمع مرة كل سنة لمدة أسبوع من أجل مناقشة الأوضاع التشريعية والكهنوتية واللاهوتية، ويضم 12 لجنة أو يزيد.
ويقوم أحيانًا بأدوار ذات طبع اجتماعي أو سياسي، فيجتمع بدعوة من بابا الكنيسة أثناء الأزمات، ليعطي رأيه في الحدث - لكن جوهر عمله غير سياسي. ويضع القواعد والأنظمة المتعلقة بمسائل الكنيسة المنظمة والإيمان، وأمور الخدمة.
المجمع المقدس يرأسه بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويضم مطارنة وأساقفة الكنيسة، ورؤساء الأديرة، ووكيلي البطريركية للإسكندرية والقاهرة.
دور المجمع المقدس في الكنيسة القبطية
له 3 وظائف رئيسية:
السلطة الكهنوتية والرعوية العليا لكل أتباع الكنيسة - وتشمل سلطته الإكليروس وكل الشعب.
السلطة التشريعية العليا في الكنيسة، وله أن يسن قوانين للكنيسة، مما يتفق مع الاحتياجات الجديدة للكنيسة.
المسؤول الأعلى عن الإيمان والعقيدة والطقس، وله أن يفسر قواعد الإيمان بما لا يتعارض مع التسليم الكنسي الثابت، فهو المرجع الأول في العقيدة والطقوس الكنسية.