الجزائر: تسجيل نمو اقتصادى بنسبة 6.4 بالمائة خلال الثلث الثانى من العام
أعلنت الجزائر تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 6.4 بالمائة خلال الثلث الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح الديوان الوطني الجزائري للإحصائيات - في بيان - أنه عقب تراجع النشاط الاقتصادي في عام 2020 بسبب الانعكاسات المباشرة وغير المباشرة لانتشار جائحة كورونا "كوفيد-19"، انتعش إجمالي الناتج الداخلي الخام خلال الثلث الثاني من العام الجاري، مسجلا ارتفاعا بلغ 6.4 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح البيان أن هذا النمو "المستمر" جاء نتيجة للانتعاش "القوي" لقطاعات المحروقات التي سجلت نموا بـ11 بالمائة، والصناعة بـ9.3 بالمائة، والبناء والري والخدمات التجارية بـ10.2 بالمائة.
وعلى صعيد آخر، دعا وزير الصحة الجزائري، عبدالرحمن بوزيد، إلى ضرورة الاستعداد لموجة رابعة محتملة لفيروس كورونا.
وأكد بوزيد - خلال كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء السكري - ضرورة الاستعداد لموجة رابعة لكورونا محتملة من خلال تلقي اللقاح خاصة بالنسبة للفئات الهشة المعرضة لتدهور حالتها الصحية أكثر من غيرها، محذرا من أن داء السكري يضاعف من تفاقم وتعقد حالة المريض في حالة إصابته بفيروس كورونا، لذلك يبقى التلقيح الطريقة المثلى للحماية من مضاعفات الفيروس بالنسبة لمرضى السكري وكل من يعاني من الأمراض المزمنة.
وقال إن هناك قلقا عالميا من الداء وارتفاع نسبة الإصابة به، فحسب توقعات منظمة الصحة العالمية يقدر عدد البالغين المصابين بـ 520 مليون شخص، وتسجيل مليون مصاب وسط الأطفال والمراهقين، ومن المتوقع ارتفاعه إلى 622 مليون مصاب بحلول عام 2030، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أن منطقة أفريقيا سجلت أكثر من 19 مليون مصاب، والمتوقع ارتفاع الإصابات في هذه المنطقة إلى 47 مليون مصاب بحلول 2025.
وتابع وزير الصحة الجزائري قائلا: "إنه لابد من تعزيز إجراءات الوقاية من السكري وتحقيق الهدف المنشود بالعيش معه بشكل أفضل، مع تعزيز إجراءات مواجهته من خلال التغذية".