المغرب يعلن تعزيز مراقبة حدوده للتصدى لكورونا
أعلن المغرب تعزيز مراقبة حدوده للتصدي لجائحة كورونا بإجراءات جديدة تشمل منع دخول الوافدين من عدة بلدان إذا تبينت إصابتهم بالوباء في مطارات وموانئ المملكة، ما لم يكونوا مقيمين فيها.
وقال بيان للجنة وزارية متخصصة، يوم السبت، إن السلطات قررت تعزيز نظام المراقبة لولوج التراب الوطني "في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب".
وتشمل هذه التدابير البلدان المصنفة في "اللائحة باء" أي التي تشهد وضعية وبائية مقلقة حسب تصنيف السلطات المغربية، وبينها جل البلدان الأوروبية وعدة دول عربية وإفريقية.
وسيكون على المسافرين القادمين من تلك البلدان الإدلاء بجواز التلقيح واختبار "بي سي آر"، إضافة إلى "إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المستضد" عند الوصول إلى المغرب.
ولن يكون بإمكان هؤلاء المسافرين دخول المغرب إذا كانت نتيجة تلك الاختبارات إيجابية، باستثناء الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة في المغرب.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.