بحضور «الجفرى وقزان».. «روضة النعيم» تستأنف دروسها العلمية بالحسين
أعلنت مؤسسة روضة النعيم للدراسات الإسلامية، عن استئناف مجالسها العلمية، مساء اليوم الأربعاء بالحسين، وذلك بشرح كتاب "أقرب المسالك"، بحضور كلاً من الداعية اليمنى الشيخ عبدالله الجفرى والداعية الجزائرى الشيخ زهير قزمان، وعدد آخر من العلماء والشيوخ التابعين للمؤسسة، وسيتم بث الفعاليات "آون لآين".
وتقوم "روضة النعيم" بدور هام، لنشر الفكر الإسلامى الوسطى من خلال الدروس والمجالس العلمية التى تنظمها بشكل مستمر، ويشرف عليها بشكل مباشر الداعية اليمنى الحبيب على الجفرى الذى قام بتأسيسها منذ قدومه إلى مصر بعد الاضطرابات التى شهدتها اليمن.
الجدير بالذكر، أن الحبيب علي الجفري مؤسس روضة النعيم ينتمي لطريقة آل باعلوي اليمنية، وهي إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبد الله بن علوي الحداد، و بدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق أفريقيا وبعض دول الخليج العربي. المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي، وأما المذهب العقدي فهو المذهب الأشعري.
وكان التأسيس الفعلي لمعالم الطريقة على يد محمد بن علي باعلوي الملقب بـ"الفقيه المقدَّم"، المولود بمدينة تريم في حضرموت سنة 574 هـ، والمتوفى بها سنة 653 هـ، الذي تلقى عن الشيخ أبي مدين المغربي بواسطة بعض أصحاب أبي مدين الذين وصلوا مكة المكرمة، وقال عبد الرحمن بن عبد الله بلفقيه "أصل طريق السادة آل باعلوي الطريقة المدْيَنية، طريق الشيخ أبي مدين شعيب المغربي، وقطبها ومدار حقيقتها الشيخ الفقيه الإمام محمد بن علي باعلوي الحسيني الحضرمي، تلقاها عنه الرجال عن الرجال، وتوارثها عنه الأكابر أولو المقامات والأحوال.