السبت.. المركز الثقافي الفرنسي ينظم ورشة تفاعلية حول التذوق للأطفال أونلاين
ينظم المركز الثقافي الفرنسي قراءة تفاعلية على الانترنت للأطفال من سن 3- 10 سنوات وذلك يوم السبت 20 نوفمبر من الساعة 10 صباحا حتى 6 مساءً.
تأتي هذه الورشة بالاشتراك مع المعهد الفرنسي بباريس وشركة Storyplay’r المتخصصة في قصص الأطفال المقروءة، ويدعو موقع كيلتيورتك للاشتراك في ساعة حكي فريدة للأطفال حول التذوق ومذاق قرع العسل.
قصص الأطفال هو جنس من أجناس أدب الطفل وأهمها، فنٌّ أدبي راقٍ، يمتلك مقومات فنية خاصة، يقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة، مستوحاة من الواقع أو الخيال، أو كلاهما، تدور في بيئة زمانية ومكانية، وتمثِّل قيماً إنسانية شتى، تفضي لنهاية يتوجَّب أن تكون خيِّرة.
وقصة الأطفال وسيلة تربوية تعليمية محببَّة، تهدف إلى غرس القيم والاتجاهات الإيجابية في نفوس جمهوره، وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية، والإسهام في توسيع مداركهم وإثارة خيالاتهم، والاستجابة لميولهم في المغامرة والاستكشاف.
ويُعدُّ هذا الفنّ أبرز فنون أدب الأطفال، وأكثرها انتشاراً.. إذ يستأثر بأعلى نسبة من النتاج الإبداعي الموجَّه للأطفال، ويحظى بالمنزلة الأولى لديهم قياساً إلى الفنون الأدبية الطفلية الأخرى. يُعرِّفها الباحث «سمر روحي الفيصل» بأنها: (جنسٌ أدبي نثري قصصي، موجَّه إلى الطفل، ملائم لعالمه، يضمُّ حكاية شائقة، ليس لها موضوع محدَّد أو طول معيَّن، شخصياتها واضحة الأفعال، لغتها مستمدة من معجم الطفل، تطرح قيمة ضمنية، وتعبِّر عن مغزى ذي أساس تربوي، مستمد من علم نفس الطفل).
تشمل قصص الأطفال أنواعاً عدة، منها: الحكايات، القصص التراثية، قصص الحيوان، قصص السِير، قصص البطولة والمغامرة، قصص الخيال العلمي، قصص الخيال التاريخي، قصص الفكاهة، القصص الدينية، القصص الاجتماعية، وغيرها.. إلا أن هذا التصنيف ليس معياراً ثابتاً يُعتمد عليه في تقسيم قصص الأطفال. يقول «الهيتي» في مؤلَفه "ثقافة الأطفال": يصعب الاعتماد على معيار واحد في تقسيم قصص الأطفال، لذا نجد تقسيمات حسب الموضوع، أو حسب الشخصيات، أو حسب علاقتها بالواقع أو الخيال.. لكن التفسير الأكثر شيوعاً هو الذي يقسِّمها إلى: حكايات وخرافات، وقصص حيوان، وقصص بطولة ومغامرة، وقصص خيال علمي، وقصص خيال تاريخي، وقصص فكاهة.
والحكايات نوعٌ هام من أنواع قصص الأطفال، يعني: (السرد القصصي الذي يتناقله الناس)، وهي بذلك تختلف عن القصة بمفهومها الحديث، بأنها في الأصل ذات طابع شفهي مرتبط بالأدب الشعبـي، في حين أن القصة نتاج لكاتب فرد، وقد تكون مستمدة في بعض أنواعها من الحكاية والأسطورة.