استدعاء متحدثة البيت الأبيض السابقة فى قضية اقتحام الكابيتول
استدعت اللجنة الخاصة للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول 10 أشخاص جدد للإدلاء بشهاداتهم، بينهم كايلي ماكيناني المتحدثة باسم البيت الأبيض في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال رئيس اللجنة بيني تومبسون إن اللجنة "تسعى لمعرفة دور الرئيس السابق ومساعديه في محاولات منع فرز أصوات الناخبين، وما إذا كانوا على اتصال بأحد من خارج البيت الأبيض، ممن حاولوا إنكار نتائج الانتخابات".
وتعتقد اللجنة أن ماكيناني أدلت بعدد من التصريحات حول التزوير المزعوم لنتائج الانتخابات، وكانت ترافق ترامب يوم اقتحام الكابيتول.
ووجهت مذكرات الاستدعاء أيضا إلى عدد من كبار مساعدي ترامب، بينهم ستيفن ميلر الذي تقول لجنة التحقيق إنه "شارك في حملة التضليل، وكان يسعى لإقناع المجالس التشريعية في الولايات بإقرار قوائم مختلفة لأعضاء المجمع الانتخابي بهدف التأثير على نتائج الانتخابات".
وكانت اللجنة الخاصة قد استدعت العشرات من مساعدي ومستشاري ترامب السابقين، الذي لهم علاقة بإدارته أو حملته الانتخابية، في إطار التحقيق في اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترامب في اليوم الذي كان من المقرر فيه أن يصادق الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي خسرها ترامب ورفض الاعتراف بهزيمته فيها.
وفي وقت سابق، شككَّت قاضية أمريكية، في الدعوى التي تقدم بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف منع نشر سجلات للبيت الأبيض قد تشير إلى تورطه أو تورط أحد مساعديه في هجوم 6 يناير على الكابيتول.
وعقب أربعة أسابيع على موافقة الرئيس جو بايدن، على نشر السجلات، أعربت القاضية تانيا تشاتكان، عن شكوكها حيال ادعاء ترامب امتلاكه ميزة رئاسية استثنائية تتيح له إبقاء الاتصالات وسجلات الزوار المرتبطة بذلك اليوم سرية، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتطالب بالوثائق، لجنة في مجلس النواب تتولى التحقيق في أحداث 6 يناير، عندما أجبر المئات من أنصار ترامب، الكونجرس، على الإغلاق وتأجيل جلسة مشتركة للإقرار بفوز "بايدن"، في انتخابات نوفمبر الماضي.
وسعت الدعوى التي أقامها ترامب، لإبقاء منع نشر الوثائق، وجاء فيها أن من حقه كرئيس سابق الاحتفاظ بامتياز حماية عمله واتصالاته.