بلينكن لبرهم صالح: الهجوم على الكاظمى هجوم على سيادة العراق
دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم على مقر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وجاء في بيان عن الخارجية الأمريكية بهذا الصدد، أن بلينكن أكد أن "هذا الهجوم كان هجوما على سيادة دولة العراق واستقرارها أيضا".
وأضاف البيان أن بلينكن شدد على "أن شراكتنا مع الحكومة العراقية والشعب العراقي ثابتة".
يذكر أن مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في "المنطقة الخضراء" ببغداد تعرض لهجوم بطائرات مسيرة ليلة الإثنين.
ورجح البنتاون وقوف الجماعات المتحالفة مع إيران وراء هذا الهجوم، حيث ألمح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، جون كيربي، ليلة الثلاثاء، إلى وقوف إيران وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال كيربي: "هناك جماعات كثيرة مدعومة من إيران داخل العراق، ولديها القدرة على تنفيذ الهجوم ضد الكاظمي".
لكن المتحدث باسم البنتاجون رفض توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى أي طرف قائلا: "لسنا في موقع لتوجيه الاتهام الآن لأي طرف في الهجوم على مقر رئيس الوزراء العراقي".
وتأتي تصريحات كيربي بعد ساعات من إعلان سياسيين عراقيين أن جنرالا إيرانيا بارزا زار بغداد بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، ليؤكد أن طهران وحلفاءها ليس لهم علاقة بهجوم الطائرتين المسيرتين، الذي أسفر عن إصابة الزعيم العراقي بجروح طفيفة الأحد الماضي.
وطلب السياسيان عدم الكشف عن هويتهما، لأن زيارة إسماعيل قاآني لم يتم الإعلان عنها.
وتأتي أنباء الزيارة فيما ذكر لواء في الجيش العراقي أن التحقيق مستمر في الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء، إلا أن علامات تشير إلى مسؤولية فصائل على صلة بإيران.