الاتحاد الأفريقى يرشح رئيس سيراليون السابق لرقابة الانتخابات فى زامبيا
أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد ترشيح إرنست باي كوروما الرئيس السابق لجمهورية سيراليون لرئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات العامة في زامبيا في 12 أغسطس العام المقبل.
وأوضح الاتحاد -في بيان - أن الرئيس السابق إرنست باي كوروما سوف يعمل على تقديم التقرير النهائي لبعثة الانتخابات رسميًا إلى السلطات الزامبية وأصحاب المصلحة حول النتائج والاستنتاجات والتوصيات الرئيسية للبعثة.
وأشار إلى أن التقرير النهائي -الذي يصدر بعد شهر إلى شهرين من الانتهاء من العملية الانتخابية - حجر الزاوية لأنشطة مراقبة انتخابات الاتحاد الأفريقي في الدول الأعضاء ويعد أحد العناصر الرئيسية للتقرير النهائي هو التوصيات المقدمة لتحسين إطار العمل وإجراء الانتخابات المستقبلية في الدول الأعضاء.
وأضاف أن التقرير يضم الحالات التي لم يتم فيها تنفيذ الالتزامات بموجب الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم لتلافي أوجه القصور ونقاط الضعف الانتخابية ، لتداعيات ذلك على مصداقية الانتخابات المستقبلية، وتحديات الحوكمة ، مما قد يؤدي إلى مخاوف أمنية على المستويين الوطني والإقليمي؛ لذا أصبح تنفيذ توصيات بعثة الانتخابات مجال اهتمام إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي.
وفي وقت سابق، عقدت مفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، جلسة طارئة لبحث تطورات الأوضاع في شمال إثيوبيا.
وذكر مجلس السلم والأمن الأفريقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه شارك في الجلسة التي عقدت عن بُعد، السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، وسفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي السفير محمد جاد، والممثل السامي للاتحاد للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، وسفير أثيوبيا ومندوب الاتحاد الافريقي الدائم تيسفاي يلما.
وعلى صعيد أخر.. نفت مفوضية الاتحاد الأفريقي تقارير متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أن هناك مذكرة داخلية رسمية منسوبة إلى رئيس المفوضية موسى فقي محمد، يُوجه خلالها بنقل المفوضية وموظفيها من إثيوبيا مؤقتًا.
وأكدت المفوضية- في بيان- أن تلك التقارير المتداولة هي أخبار كاذبة، وليس لها أساس من الصحة.