في ذكرى ميلاده.. داود عبد السيد يروي تفاصيل سنوات البحث عن منتج (صور)
انتهت، مساء الأحد، فعاليات الاحتفال بذكرى ميلاد المخرج داود عبدالسيد، بحضور الناقد الفني محمود عبدالشكور، والكاتب الصحفي وائل لطفي رئيس تحرير صحيفة «الدستور»، والناشر حسين عثمان، مؤسس دار ريشة للنشر والتوزيع وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي؛ للوقوف على أهم المحطات في مسيرته الفنية خلال عمله السينمائي.
وفي رده عن سؤال الناشر حسين عثمان حول أهم وأبرز الأعمال الفنية التي يداوم على استعادة مشاهدتها، قال وائل لطفي إن الأفلام التي تعود على مشاهدتها للمخرج الكبير داود عبد السيد 3 أفلام هى الأبرز والأقرب له وجدانيًا: "الخوف، الكيت كات، ومواطن ومخبر وحرامي" والأخير بمثابة رؤية مستقبلية للواقع الذي عشناه، كما أن "الكيت كات" استند فيه إلى رواية "مالك الحزين" للروائي إبراهيم أصلان، ويبقى فيلم "الخوف " بكل ما يحمله من رؤى مختلفة ومستويات للتلقّي.
ولفت رئيس تحرير «الدستور» إلى أن ثمة شغف قديم ومبكر للمخرج داود عبد السيد بالصحافة، فقد عرفت عنه محبته لصاحبة الجلالة والتى نحمد الله أنه لم يعمل بها.
◘ سنوات البحث عن منتج (!)
عن سؤال عن مدى الصعوبات التي واجهها صاحب "الكيت كات"، قال داود عبد السيد إن الصعوبة تبدأ في أن تقدم شيء مختلف ومغاير وبطبيعة الحال تتبع درب قديم أفضل من أن تسير في طريق جديد، لكن العكس هو ما كنا نفعله بالسير في دروب جديدة، وأن أقدّم فيلم ممتع ويعبر عن الغنوة التي يغنيها إنسان ما، كل المتاعب كانت في أنني أقدم أشياء مختلفة.
وتابع "من ضمن الصعوبات التي واجهتها قضاء 5 سنوات في البحث عن منتج لفيلم الكيت كات، بجانب تعنت الرقابة التي رفضت في البداية العمل وكان المبرر أن الفيلم كئيب وبطله كفيف.
◘ سينما المؤلف: «ضع بصمتك في أرض الأحلام»
وقال الناقد الفني محمود عبد الشكور إن سينما المؤلف التي ينتمي إليها داود عبد السيد ليست بالضرورة أن تكتب فيها بنفسك، لكن من الضروري أن تضع بصمتك، وهذا ما فعله المخرج الكبير في فيلم أرض الأحلام، مع السيناريست هاني فوزي.