«عاش ومات وحيدا».. أسباب جعلت هيثم أحمد زكي عالقا بالأذهان
تحل غدًا الذكرى الثالثة على وفاة هيثم أحمد زكي، حيث توفى في السابع من نوفمبر من عام 2019، النجم الذي استطاع أن يكسب تعاطف الكثيرين بسبب حياتة التي كانت تتسم بالوحدة.
في السطور التالية نسلط الضوء على الأسباب التي جعلت الراحل هيثم أحمد زكي عالقًا بالأذهان حتى بعد رحيله، والذي تسبب في موجة حزن كبيرة بالوسط الفني وخارجه.
هيثم أحمد زكي.. «النجم الذي خطفه الموت بعز شبابه»
ولد النجم الراحل هيثم أحمد زكي، في الرابع من إبريل عام 1984، لأسرة فنية حتى النخاع، فوالده الفهد الأسمر أحمد زكي، ووالدته الفنانة الجميلة هالة فؤاد.
توفي «هيثم» بسبب توقف بالقلب، حيث كانت وفاته صدمة كبيرة للوسط الفني، بسبب حياتة القصيرة التي لم يتهنئ بها.
انفصال والديه وموت الغفلة سبب كافي لتعاطف السوشيال ميديا
لم يشعر الراحل هيثم أحمد زكي بالحنان الأسري، حيث انفصال الزوجين أحمد زكي وهالة فؤاد، حيث كان عمره الثلاث سنوات، فكانت له الجدة الأب والأم بعد تزوج الفنانة الراحلة هالة فؤاد من أحد رجال الأعمال قبل وفاتها.
كانت الصدمة الأولى في حياته أن تموت والدته، ولم يدرك وقتها هيثم معنى الرحيل والغياب، وعندما بلغ من العمر 14 عاما ماتت جدته، حيث تولى خاله هشام فؤاد أمر رعايته، لكن بعد عامين رحل هو الآخر عن الدنيا، ولم يجد هيثم طريقا أمامه إلا العيش بجانب والده، الفنان أحمد زكي الذي كان دائم الإنشغال عنه بسبب الفن.
هيثم أحمد زكي.. فنان موهوب
بعيدًا عن الحياة الشخصية للراحل هيثم أحمد زكي، كان يتمتع بموهبة حقيقية جعلته يجسد العديد من الأدوار العالقة بالأذهان.
بدأ مشواره الفني عام 2006 عندما استكمل ما تبقى من مشاهد فيلم حليم بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي، ليقوم بالعام التالي ببطولة فيلم البلياتشو، لكنه توقف عن العمل الفني لثلاث سنوات قبل أن يعود عام 2010 من خلال مسلسل الجماعة، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والتلفزيون مثل مسلسل دوران شبرا، الذي حصد بعده جائزة أفضل ممثل شاب في مصر وفي 2018 كان أحد أبطال مسلسل كلبش 2، واختتمت مسيرته بفيلم الكنز 2.