الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص يترأس صلاة القداس الإلهي
ترأس الأنبا فيلوباتيرأسقف أبوقرقاص وتوابعها، صباح اليوم الجمعة، صلاة القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني بالفكرية، مركز أبوقرقاص.
وشارك نيافته الصلاة الراهب القس أرساني المحرقي وكيل الكلية الإكليريكية بدير المحرق العامر، والقمص مكاريوس يوسف، والقمص بولا القمص يعقوب، وبحضور القمص ايليا القمص يوسف والقس كيرلس عدلي كهنة الكنيسة، كما شارك الصلاه القس مارتيروس يعقوب إيبارشية المنيا .
وقام نيافته بعماد طفل من أبناء الكنيسة، ورسامة 39 شماسا برتبة ابسالتس.
- الأحتفال بعيد الصليب
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.