سعاد سليمان تناقش رواية «هبات ساخنة» بورشة الزيتون الاثنين
تناقش الكاتبة الروائية سعاد سليمان رواية "هبات ساخنة "، بورشة الزيتون ويناقش الرواية كل من الناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب والسيناريست محمد رفيع، مجدي نصار، ومحمد إبراهيم طه، وتدير الندوة الكاتبة أماني الشرقاوي، وذلك في السابعة مساء الاثنين الـ 8 نوفمبر بورشة الزيتون.
وتعد الروائية سعاد سليمان هي الكاتبة العربية، الوحيدة الحاصلة على جائزة الملك خوان كارلوس الإسبانية للقصة القصيرة، التي ترعاها مؤسسة متحف الكلمة بإسبانيا في القصة القصيرة جداً لعام 2015، عن قصتها القصيرة جدا "تشابه".
وصدر لها العديد من الأعمال الابداعية ما بين القصة والرواية منها المجموعة قصصية "هكذا ببساطة" والتي تعد أول مجموعاتها القصصية٬ صدرت في العام 2001، توالت أعمالها الإبداعية الراقص٬ غير المباح، شهوة الملائكة، شال أحمر يحمل خطيئة، وآخر المحظيات.
ومن أجواء رواية "هبات ساخنة" نقرأ:
"هبَّة مفقودة ما بين لعنة الرغبة واختفائها، والاتهام الذي طوقتني به (نجوان)، لم تبرئني هبَّاتي التي امتنعت عن الحضور، كأنها تواطأت ضدي، لتؤكد ظنون نجوان، وجدتُني أضحك لدرجة البكاء، تخيلت لو أني فعلا أقمت علاقة مع زوجها كما تدَّعي، وفجأة غرقت في هبَّة حامية، ولم أستطع أن أتحكم في مجرى البول، كما يحدث باستمرار، كيف سيكون المشهد، بينما أنا بين ذراعيه، عارية، أكفهر سخونة، أتبول عليه.. هههههه، سيكون موقفا مخزيا، كفاني الله شرَّه.
أخجل من شعري الذي كان جميلا، ناعما، صار تحت تأثير العرق، وجنون التخلص من غليان رأسي خشنا، أجري؛ أضعه تحت الماء المنساب، استوحش عليَّ، هائشا، جافا، يرفض محاولات إعادة ليونته، حتى مع استعمال أغلى الشامبوهات وكريمات فرد الشعر. تتعجب أمي مما حل بي: روحي لدكتور، كلنا قاطعتنا الدورة وما حصلناش كدا! اشمعنى انتي؟".