«وول ستريت» تفتح مستقرة مع تحول التركيز إلى قرار الاحتياطي الاتحادي
فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر اليوم الأربعاء مع امتناع المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الأمريكي حيث يتوقع على نطاق واسع أن يشير صناع السياسات إلى سحب دعمه المرتبط بفترة الجائحة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 6.46 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 36059.09 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز مستقرا عند 4630.65 بينما تقدم المؤشر ناسداك المجمع 8.91 نقطة أو 0.06 بالمئة إلى 15658.52 نقطة.
وعلى صعيد آخر، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت مرتفعا الأربعاء الماضي، تقوده مكاسب في أسهم كبرى شركات النمو، مثل آمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفابت، لكن أسهم جيه بي مورجان هبطت وأثرت على المؤشر القياسي رغم إعلان البنك عن أرباح فاقت التوقعات.
وزاد ستاندرد اند بورز 500 مكاسبه عقب نشر محضر اجتماع سبتمبر للجنة صانعة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأظهر محضر الاجتماع أن صانعي السياسة بالبنك المركزي الأمريكي أشاروا إلى أنهم قد يبدأون تقليص الدعم للاقتصاد المرتبط بالجائحة في منتصف نوفمبر، لكنهم ظلوا منقسمين بشأن حجم التهديد الذي يشكله التضخم المرتفع ومدى السرعة التي يحتاجونها لزيادة أسعار الفائدة.
وفي وقت سابق اليوم، أظهر تقرير من وزار العمل أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زادت بوتيرة قوية في سبتمبر وهو ما يعزز الحجة لزيادة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 13.15 نقطة، أو 0.30 بالمئة، إلى 4363.80 نقطة في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 105.71 نقطة، أو 0.73 بالمئة، ليغلق عند 14571.64 نقطة.