«الصحة العالمية» وروسيا تؤكدان أهمية تعزيز البنية الصحية لمواجهة الأوبئة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأحد، إنه التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على هامش قمة العشرين المنعقدة في روما.
وكتب جيبريسوس في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "التقيت سيرجي لافروف في قمة العشرين بروما، وافقنا على أنه يجب علينا تعزيز البنية الصحية، بما في ذلك الدور الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، للوقاية من التهديدات الصحية".
وأضاف: "كما ناقشنا الجلسة الخاصة القادمة لجمعية الصحة العالمية بشأن ميثاق دولي بشأن التأهب لمواجهة الأوبئة ومكافحتها".
وعلى جانب آخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه من المؤكد من ناحية البيولوجيا ظهور فيروس جديد في المستقبل، لن تكون البشرية قادرة على احتوائه.
وقال "جيبريسوس"، خلال اجتماع مع وزراء المالية والصحة للدول الأعضاء في مجموعة "العشرين" في روما: "إنني على قناعة بأنه عندما جرى التخطيط لهذا الاجتماع، كنا نأمل جميعًا بأن الوباء سينتهي، لكنه لم ينته بعد، وبسبب المتحور "دلتا" عادت الإصابات والوفيات للارتفاع عالميًا، بما في ذلك في الكثير من بلدانكم".
وأشار إلى أنه "على الرغم من أن اللقاحات تنقذ أرواحًا، هي لا توقف انتقال الفيروس، ولذلك على كل دولة أن تواصل استخدام كل الأدوات، بما في ذلك الرعاية الصحية والإجراءات الاجتماعية مع الاختبارات والعلاج واللقاحات".
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها نشروا، الجمعة، خطة استراتيجية وميزانية جديدة، تتطلب 23.4 مليار دولار، لضمان وصول الاختبارات والعلاج واللقاحات إلى من يحتاجون إليها.
ونوه بأن 36% من سكان العالم مطعمون في الوقت الحالي بشكل كامل، لكن في إفريقيا تبلغ هذه النسبة 6% فقط، مضيفًا أن تحقيق الهدف المحدد، وهو تطعيم 40% من سكان العالم مع نهاية 2021، يتطلب 550 مليون جرعة إضافية من اللقاحات، وهذا الحجم يمكن إنتاجه خلال 10 أيام.