ديلي ميل: اتهامات لموظفي قصر باكنجهام لتضليل الجمهور بشأن صحة الملكة إليزابيث
يسعى كبار مساعدي قصر باكنجهام جاهدين لوضع استراتيجية لإدارة جدول أعمال الملكة إليزابيث الثانية بعد اتهامهم بتضليل الجمهور بشأن صحتها.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن السير إدوارد يونج السكرتير الخاص للملكة قد واجه الليلة الماضية دعوات لتطهير جدول أعمال الملكة من الوظائف غير المركزية.
وتابعت أنه من المعروف أن المسئولين يضعون قائمة "أساسية" للأحداث الرئيسية التي ستعطيها الملكة الأولوية في الأشهر الـ 12 المقبلة، بما في ذلك اليوبيل البلاتيني للاحتفال بمرور 70 عامًا على حكمها في يونيو.
وأضافت أنه لا يزال حضورها في قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في جلاسكو في الأول من نوفمبر على رأس جدول الأعمال، لكن لن يتم اتخاذ القرار النهائي إلا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنه في غضون ذلك، يتعرض فريق الاتصالات في القصر لضغوط ليكونوا أكثر صراحة إذا طلب من الملكة البالغة من العمر 95 عامًا المزيد من الزيارات إلى المستشفى.
وأوضحت أن حاشية الملكة واجهت انتقادات شديدة الأسبوع الماضي لعدم إبلاغ الجمهور بأنها دخلت مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن يوم الأربعاء وبقيت هناك طوال الليل لإجراء الفحوصات.
ونوهت إلى أنه قيل لوسائل الإعلام إنها كانت تستريح في قلعة وندسور وكشف مساعدوها عن إقامتها في المستشفى ليلة الخميس فقط بعد تسرب الأخبار.
وأكدت الصحيفة أن هذا الجدل سلط الضوء على التحدي المتزايد الذي يواجهه القصر في الموازنة بين رغبة الملكة في أن تكون رئيسة دولة نشطة والحاجة إلى حماية صحتها.
وقات مصادر ملكية، إن تخفيف قيود كورونا أدى إلى مأزق من الأحداث العامة، مما زاد الضغط على جدول أعمال الملكة.
ووفقًا لنشرة محكمة من قصر باكنجهام، فقد عقدت الملكة 13 اجتماعا مع الجماهير والمسئولين، كما حضرت 7 أحداث رئيسية وسافرت ما يقرب من 900 ميل منذ مغادرتها بالمورال في 1 أكتوبر، بالإضافة إلى ذلك، لا تزال تقرأ كل يوم الأوراق الحكومية، وتسلمها في صناديق حمراء، ولديها قائمة طويلة من الاجتماعات الخاصة.