«معانا لإنقاذ إنسان» تعلن توفير وظيفة وعلاج شهرى لشخص بلا مأوى
أعلنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إحدى دور الرعاية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مساء السبت، الاستجابة السريعة لعدد من البلاغات، بوجود شخص يبحث عن عمل، ويجلس فى الشارع ومستمر فى البكاء.
وأكدت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، أنه تمت الاستجابة للإغاثة وبالحديث مع الحالة، تبين أنه يدعي عم «درويش»، كان يعمل حارسًا في مدرسة، ومنذ سنة ونصف ومع انتشار كورونا استغنت عنه المدرسة، وبعد فترة قررت زوجته التخلي عنه مع أولادها، ومازال يبحث عن عمل حتى يستطيع عودة زوجته وأولاده مرة أخرى.
وأشارت المؤسسة إلى أنه تمت الاستجابة له، وسيتم توفير وظيفة له، وعلاج شهري حتى يعود لحالته الصحية الطبيعية مرة أخرى.
وأكد محمود وحيد، مدير المؤسسة، أن الدار لن تتخلى عن أي شخص بلا مأوى: «الدار أنشئت من أجلهم»، مشيرًا إلى أن دور بلا مأوى وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى تعمل على أن تكون مصر خالية من المشردين، من خلال العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بها بدنيًا ونفسيًا، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وذلك في إطار رعاية جميع الفئات العمرية بدون مأوى وتقديم العلاج والخدمات لهم.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن برنامج أطفال بلا مأوى تم إطلاقه منذ 2019، وبدأ إضافة العمل مع الكبار بلا مأوى وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال 17 وحدة مجهزة بها أخصائي اجتماعي ونفسي.
وبناء على توجيهات الوزيرة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، تم دمج الفئتين كبارًا وصغارًا بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر، حيث تهدف التجربة إلى تواصل الأجيال، وبعد نجاح التجربة في الزقازيق ويتم العمل بها حاليًا في مؤسسات الجيزة، كما أنه سيتم تعميمها في كل المحافظات خلال الفترة المقبلة لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس.