أهالى عزبة قاسم بطنطا يستغيثون بمسؤولي المحافظة بسبب ضيق الطريق
استغاث أهالي عزبة قاسم، التابعة للوحدة المحلية لقرية شوني بطنطا، من جديد بالمسؤولين بمحافظة الغربية، من قيام مزارعين وأصحاب أراضي زراعية بالتعدي على الطريق المؤدي للعزبة أمام محطة الصرف الصحي التي تخدم المنطقة، مما تسبب في ضيق الطريق والذي وصل عرضه 2.5 متر، رغم أنه في مسجل كطريق لدي هيئة المساحة بعرض 8 أمتار، بعدما استجابت المحافظة لهم بعدما نشرت "الدستور"، استغاثتهم في العام الماضي ورفعت التعديات من الطريق إلا أن الأهالي عادوا نفس الكرة منذ عدة أشهر ولم يجدوا من يثنيهم عما يفعلون.
وأكد المواطنون أن ضيق الطريق تسبب في إعاقة الحركة من وإلى العزبة، ووصل الأمر لعدم قدرة سيارات الإسعاف والمطافئ من الوصول لمنازل المواطنين حال حدوث ما يستوجب ذلك، مؤكدين أنهم يعيشون في رعب حال حدوث أي حادث.
يقول عزوز محمود شيبوب، أحد سكان العزبة: تعرض منزلي لحريق كبير، وفشلت سيارات المطافئ التابعة للحماية المدينة بطنطا في الوصول للمنزل داخل العزبة، بسبب ضيق الطريق مما تسبب في احتراق المنزل بالكامل ولن نستطيع إلا النجاة بأنفسنا وحررنا محضرًا بذلك في مركز شرطة طنطا.
وأضاف سعيد عرابي، أحد أهالي القرية: نعاني عدة مشاكل أبرزها انقطاع المياه بصفة مستمرة وعدم وجود صنبور حريق، وعدم القدرة للوصول بأي مركبة إلا الدراجة البخارية، فالطريق لا يمكن أن تستخدمه لضيقه الشديد، لذلك نستغيث لإعادة الطريق إلى أصله ورفع التعدي عليه، وحل مشكلة انقطاع المياه بشكل يومي، وضرورة إنشاء حنفية حريق علي الطريق منعًا لحدوث كوارث قادمة.
وأكد محمد حسن: نحن محرومون من استخدام سيارات بسبب تعدي المزارعين على الطريق أمام المنازل، فالطريق عرضه 8 أمتار وأمام الزراعة لا يتجاوز 2.5 متر، ونضطر للسير على الأقدام من الطريق الرئيسي طنطا - قصر بغداد رقم 82 المرصوف وحتى العزبة لعدم وجود مكان مناسب لسير المركبات.
من جانبه، أكد حسام عبداللطيف، رئيس مركز ومدينة طنطا، أن رئيس مجلس مدينة طنطا السابق، شكل لجنة مكونة من أعضاء من مجلس المدينة والوحدة المحلية والإدارة الزراعية وتبين من خلالها أن الطريق متعدَى عليه، وأنذر مجلس المدينة المزارعين المتعدين على الطريق، وطالبهم بسرعة رفع هذة التعديات، وبالفعل تمت إزالتها إلا أنه فوجئ بشكوى الأهالي من جديد عن طريق “الدستور"، مؤكدًا أنه سيتم حل الأمر من جذوره فورًا.