رئيس وفد فلسطين بسفينة الشباب: مصر السند الحقيقى والأكبر للشعب الفلسطينى
أشاد الدكتور مروان وشاحي، رئيس الوفد الفلسطيني المشارك بسفينة الشباب العربي، التي تنظمها وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بدور مصر الوطني ومواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، القومية لنصرة القضايا العربية، خاصةً القضية الفلسطينية والدعم المصري الكبير والمستمر لأبناء الشعب الفلسطيني، ومساندتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي يتعرضون لها بصفة يومية.
وقال "وشاحي" - في تصريحٍ لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته بالسفينة - إن مصر هي الحاضنة والسند الحقيقي والأكبر للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة على مر التاريخ، وليس هذا بغريب عن مصر التي تلعب دورًا قوميًا متميزًا للحفاظ على الحقوق العربية.
وتابع: "إن مصر قوة للعرب وشعوبنا، والتاريخ أثبت أن قوة العرب من قوة مصر، وإنهم بخير ما كانت مصر قوية".
كما أعرب رئيس الوفد الفلسطيني، عن بالغ شكر وتقدير الشعب الفلسطيني لمبادرة الرئيس السيسي، بإعادة إعمار غزة، والتي عبرت - بصدق - عن مساندة مصر وشعبها لإخوانهم ليس في غزة فقط، بل بسائر الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى الآثار الإيجابية الكبيرة لتلك المبادرة في نفوس شعب فلسطين، معربًا عن أمله في استمرارها والتوسع فيها.
كما ثمَّن "وشاحي"، التعاون الشبابي والرياضي بين مصر وفلسطين على الصعيد الرسمي، من خلال وزارة الشباب والمجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين؛ حيث تحرص مصر - دومًا - على مشاركة الشباب الفلسطيني في كل الفاعليات، وتقديم الدعم التقني والفني والتنسيق المشترك في المؤتمرات؛ بما يدعم توجه البلدين.
ونوه "وشاحي" بالآثار الكبيرة لمشاركة شباب وفتيات فلسطين مع أشقائهم العرب؛ للخروج من العزلة والإجراءات التعسفية الإسرائيلية التي يتعرضون لها بصفة مستمرة، والتي تتسبب في وقوع مصابين وشهداء وأسرى من بين الشباب بل والفتيات أيضًا؛ بما يؤثر سلبًا على المشروع الوطني الفلسطيني باعتبار الشباب هم المستقبل وأساس أي تنمية.
وشدد على ضرورة توحد الفصائل الفلسطينية على قلب رجلٌ واحد، وتغليب المصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية، وتفويت الفرصة على أعداء شعبنا بإثارة الفتن والوقيعة وحشد الجهود للمشروع الوطنى الفلسطيني.
وحول مشاركة الوفد الفلسطيني مع إخوانهم من 13 دولة عربية، قال "وشاحي": "نقلنا لهم ليس فقط معاناة إخوانهم فى فلسطين والآثار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية جراء الاحتلال الإسرائيلي، لكن أيضًا للتأكيد لهم أن هناك حياة في فلسطين رغم كل تلك الظروف، وليست الصورة النمطية عنا هي فقط مقاومة الاحتلال بل بين الفلسطينيين مبدعون في مختلف المجالات، وحصلوا على جوائز عالمية وحققوا مراكز متقدمة في مسابقات دولية في مجالات عديدة؛ بما يعكس إرادة المواطن الفلسطيني".
وأضاف: "سأنقل لشعبنا في فلسطين، ما لمسته من كرم شعب مصر وحضارتها الخالدة"، مناشدًا الشباب العربي، زيارة فلسطين لمساندة إخوانهم الفلسطينيين على الأرض وإظهار الدعم لهم.
وتواصل سفينة النيل للشباب العربي، رحلتها في مجرى النيل، حيث غادرت المنيا بعد زيارة معالمها السياحية متجهة إلى سوهاج ثم قنا، وينفذ سفينة النيل إداراتا البرامج الثقافية والتطوعية والعلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية.