رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. أسقف المنيا يلقي عظته الأسبوعية بكنيسة الأنبا أنطونيوس

الانبا مكاريوس
الانبا مكاريوس

يلقي الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، مساء اليوم، عظته الأسبوعية بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالفكرية.

ويتخذ أسقف المنيا خلال العظة، الإجراءت الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

جدير بالذكر انه اتخذت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، إجراءات صارمة لمواجهة كورونا وذلك تزامنًا مع ارتفاع معدلات الإصابة الموجة الرابعة من كورونا.

وشدد الأنبا مكاريوس أسقف المنيا في بيان صادر له على ضرورة ارتداء الكمامات داخل الكنائس، على أن تكون ارتداء الكمامات كشرط لدخول الكنيسة.

وأكد على ضرورة أخذ الأقباط لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، مع استمرار تخفيض نسبة الحضور داخل كنائس الإيبارشية إلى 50 % من مساحة الكنيسة، على أن يتم توزيع الشعب على القداسات التى تقام على مدار الأسبوع مع إمكانية توزيع خدمة مدارس الأحد على مدار الأسبوع.

وأشار إلى استمرار تعليق كافة الرحلات والافتقاد وخدمات اليوم الواحد واللقاء وصلوات الثالث، على أن يتم التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وارتداء كمامات وقياس الحرارة قبيل دخول الكنيسة.

واختتم أسقف المنيا بيانه: “يُعمل بهذة القرارات بدءًا من صباح  الأحد بجميع كنائس الإيبارشية”.

وأعلن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا،  تقليص مدة القداسات الإلهية إلى ساعة ونصف وكذلك تقليل مدة الاجتماعات داخل الكنائس.

واحتفلت الكنائس المصرية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب  وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.