«المرأة والحفاظ على التراث» مائدة مستديرة بمؤتمر «الموروث الحرفى» فى شرم الشيخ
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب" الدورة العربية الأفريقية، والذي تتولى رئاسته الدكتورة إيمان البسطويسي، وتتولى أمانته الدكتورة منى شعير مدير عام القصور المتخصصة، وذلك بقصر ثقافة شرم الشيخ، بفرع ثقافة جنوب سيناء، بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، والذى يقام خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري.
في الوقت نفسه، اختتمت فعاليات اليوم الثاني بعقد مائدة مستديرة بعنوان "المرأة والحفاظ على التراث الشعبي الأفريقي" برئاسة الدكتورة آمنة عبد الرحمن رئيس نادي المرأة بالجمعية الأفريقية، والدكتورة حنان موسى، ومشاركة من أعضاء الجمعية الأفريقية من دول ليبيا وموريتانيا والنيجر، بالإضافة إلى الدكتورة دعاء محفوظ من مصر، والحاجة فاطمة من حلايب وشلاتين، والحاجة عزيزة من سوهاج، تناول بها الحديث عن أشهر الصناعات والحرف التقليدية في حلايب وشلاتين، كما تحدث سلطان خليل من ليبيا عن دور المرأة الليبية في الحفاظ على التراث، وتحدث سنوسي موسى من النيجر عن ريادة المرأة في الحرف مثل السعف والحصير والكليم والأواني، وكيف تساهم في تطوير هذه الحرفة والحفاظ عليها.
وعقدت الجلسة البحثية الثالثة برئاسة الدكتورة شادية الدسوقي أستاذ الأثار الإسلامية ورئيس القسم سابقًا بكلية الأثار جامعة القاهرة بعنوان "تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها"، ناقش بها الدكتور وائل محمد المتولي إبراهيم "التأثير العربي على ثقافة وتراث المدن بالقارة الأفريقية جنوب الصحراء"، وتحدث عن نشأة وتاريخ حضارة المدن في القارة الأفريقية وخصائصها، كأحد مقومات الهوية الثقافية الأفريقية، وبحث إشكالية التأثير العربي على ثقافة وتراث المدن الأفريقية، كما طرح عدة تساؤلات منها، هل ظلت ذات هوية أفريقية خالصة، أم أنها كانت فيض إضافة على القارة الأفريقية؟ وكيف تحولت تلك المدن من نمط عمراني يعكس تلك الهوية الثقافية الأفريقية إلى مجرد بناء يعاني مشكلات مركبة؟ في محاولة للفصل بين التقاليد والتقليد.