مركز إعلام طنطا ينظم ندوة عن المشاركة المجتمعية وأهميتها في بناء الدولة
نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الاثنين، ندوة تحت عنوان "المشاركة المجتمعية وأهميتها في بناء الدولة"، بقاعة مجلس مدينة قطور،وذلك فى إطار الدور التوعوي والتثقيفي والتنويري الذي تقوم به الهيئة العامة الاستعلامات بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة قطور.
حاضر في اللقاء عبد الشافي مصطفى كمال رئيس مجلس مدينة قطور، بمحافظة الغربية، و تناول عدة نقاط من أهمها مفهوم المشاركة المجتمعية وهي التي يدفعها حب العمل من أجل المصلحة العامة، ثم أوضح أهمية المشاركة المجتمعية في التنمية، وبين انها تعود على الاقتصاد والمجتمع.
وأشار رئيس مجلس مدينة قطور، إلى أن المشاركة الشعبية هدف لأسلوب الحياة السليمة وأنها تتأصل في عادات الشعب المصري الجميلة واصالتهم، ثم استفاض بالحديث أن المشاركة المجتمعية تتضمن الشعب ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لخدمة الحفاظ على المجتمع وفي نهاية اللقاء أكد أن المشاركة المجتمعية، تهدف لترابط المجتمع بكل طوائفه ومؤسساته بحب وولاء لدفع عجلة التنمية للمجتمع من إتقان في العمل سواء في التعليم والصحة وغيرها من المؤسسات.
أعد اللقاء فريق العمل الإعلامي شيماء مزروع وحسناء الكتامي، تحت إشراف ضاحى هجرس، مدير المجمع الاعلامى بطنطا، وعزة عبد الرافع سرور المدير العام لإعلام وسط الدلتا وسمير مهنا وكيل وزارة الإعلام لشرق وسط الدلتا.
وكان مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع رئاسة مجلس مدينة قطور، قد نظم ندوة بعنوان "الأسرة في الأديان السماوية"، بمقر الوحدة المحلية بابشواي الملق، التابعة لمركز قطور، وذلك في إطار الحملة الإعلامية للتوعية بالمشكلة السكانية تحت شعار “سعادتك وصحتك في تنظيم الأسرة”، والتي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتنمية المجتمع.
شارك في اللقاء محمد أبو مصطفى، رئيس الوحدة المحلية بابشواي الملق، وحاضر في اللقاء الشيخ عصام العشماوى مدير إدارة أوقاف قطور.
وتناول اللقاء عدة نقاط من أهمها كيفية بناء اسرة سليمة،موضحًا أنها تبدأ من اختيار الزوج للمرأة والزوجة للرجل، ثم أوضح حقوق الرجل على المرأة وحقوق المرأة على الرجل وأنها ذكرت في كل الأديان السماوية، وتطرق في حديثه، مؤكدًا على أن الأسرة هي عمود المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع كله، ثم انتقل إلى الحديث إلى مخاطر هدم الأسرة من تفكك أسرى ونشأة غير سليمة.