مستشار الرئيس الجزائرى: فرنسا تركت لنا أرضا ملوثة وضحايا ومفقودين
قال عبد المجيد شيخي، مستشار الرئيس الجزائري المكلف بشؤون الذاكرة، إن فرنسا لم تعط أي وضع قانوني للجزائر خلال فترة استعمارها.
و حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أضاف "شيخي": "فرنسا تركت لنا أرضا ملوثة، وضحايا ومفقودين، رغم أن القانون الدولي فرض عليها ترك الجزائر نظيفة".
وتابع أن "الفرنسيين جاؤوا إلى الجزائر ليطبقوا سياسة الإبادة وتدمير الأمة والدولة الجزائرية".
وأردف قوله: "فرنسا التي تتغنى بالعدالة والديمقراطية كانت تأمر بالقتل".
وكانت وزارة الاتصال الجزائرية أعلنت السبت، أن "الجزائر ستلاحق فرنسا اليوم وكل يوم إلى أن تعترف بمسؤولياتها كاملة وتلتزم بتحمل تبعات كل الجرائم التي اقترفتها ضد الأمة الجزائرية".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، تسجيل 87 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة بتراجع 6 حالات عن حصيلة اليوم السابق، ليصل بذلك مجموع الإصابات إلى 205 آلاف و286.
وكشفت الوزارة في بيان لها عن رصد حالتي وفاة جديدتين بانخفاض حالة واحدة عن يوم أمس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و872.
وإشارت الوزارة إلى تماثل 71 مريضًا للشفاء ليصل بذلك عدد المصابين الذين تعافوا من الوباء أكثر من 140 آلفًا، فيما يتواجد 13 مريضًا في العناية المركزة.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة، أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، والمكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.