الولايات المتحدة تتسلم رجل أعمال متهم بتبييض أموال لصالح فنزويلا
أفادت الإذاعة الوطنية في جزر الرأس الأخضر بتسليم رجل الأعمال الكولومبي من أصل لبناني أليكس صعب، الذي تتهمه واشنطن بتبييض الأموال لصالح حكومة فنزويلا، للولايات المتحدة.
ولم تعلق حكومة الرأس الأخضر عن التقرير حول تسليم صعب للولايات المتحدة على الفور.
تجدر الإشارة إلى أن صعب اعتقل في جزر الرأس الأخضر في يونيو 2020 بعد هبوط طائرته في تلك الدولة للتزود بالوقود.
وفي سبتمبر الماضي قررت المحكمة الدستورية في الرأس الأخضر تسليم أليكس صعب للولايات المتحدة بعد معركة قضائية طويلة.
وتقول السلطات الأمريكية إن أليكس صعب مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومتورط في تبييض الأموال لصالح الحكومة الفنزويلية. وأدرجته واشنطن على قائمة العقوبات وتتهمه بالفساد ووضع آليات للاحتيال، تسمح له وللرئيس مادورو بالاستفادة من تحكم الحكومة الفنزويلية في سعر صرف العملة الوطنية، ومن البرامج الحكومية لدعم أسعار الأغذية، على حد قول واشنطن.
واعتبر محامو أليكس صعب أن الاتهامات الموجهة إلى موكلهم "لها دوافع سياسية".
وعلى صعيد آخر، قررت الولايات المتحدة تخفيف القيود المفروضة على السفر إليها من المكسيك وكندا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن واشنطن قررت فتح الحدود أمام المسافرين من كندا والمكسيك، بعد أكثر من 19 شهرًا من القيود على السفر بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، ستسمح الولايات المتحدة للمسافرين الحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" من عبور الحدود البرية.
وأشارت "سي إن إن" إلى أنه اعتبارًا من يناير المقبل سيكون الحصول على التطعيم ضروريًا لدخول الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.