صراع قادة «الإرهابية» يشتعل.. وباحث في شئون الجماعات المتطرفة: التنظيم ينهار
قال منير أديب، باحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الإخوان تمر بمرحلة الانهيار، أن التتظيم ينفجر من الداخل بعد الخلاف بين قياداته من إخوان الداخل والخارج الموجودين في لندن.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: لندن اقالت الإخوان المصريين "محمود حسين ومجموعته"، فبات الآن التنظيم يحكم ويدار من غير مصريين.
وأكمل: قديما كان المرشد يجب أن يكون مصريا والآن صار الأمر مرتبطا بصورة كبيرة بمكتب لندن وإبراهيم منير، وهو بريطاني وإن كان من أصول مصرية، وأصبح الآن يحيل الإخوان المصريين إلى التحقيق بل ذهب إلى الإقالة.
ولفت أن هذا الأمر له تبعات على البنية التنظيمية للجماعة، حيث أصبح لها شكل آخر مختلف وأصبح المرشد أو القائم بأعماله ليس مصريا، وبالتالي انتقلت القيادة المركزية بعد حوالي 90 عاما من مصر إلى لندن ، ومخرجات التنظيم ستختلف جوهريا بوجود القيادة الجديدة.
وتتواصل انشقاقات الإخوان، فهناك صراع بين جبهة إخوان تركيا بقيادة محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة، وإخوان لندن بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد.
وتداول منذ قليل بيان منسوب لإبراهيم منير، أكد خلاله أن محمود حسين، خارج عن التنظيم ومعه مدحت الحداد ومحمد عبدالوهاب وهمام على يوسف ورجب البنا وممدوح مبروك.
وجاء البيان عقب صدور قرار في 10 أكتوبر الجاري بإحالتهم للتحقيق بحجة مخالفتهم للائحة الجماعة وإيقاف نشاطهم ومنعهم من ممارسة أي تصرفات إدارية أو مالية.
وأكد منير، في بيانه الذي صدر اليوم، أن هذه المجموعة التي أحيلت للتحقيق تقدموا مع غيرهم بطلب للمجلس للتصويت على مشاريع قرارات تؤدي إلى شق الصف وإحداث بلبلة بين صفوف الجماعة وإشغالهم عن المهام الرئيسية لها، مؤكدًا بطلان هذه الإجراءات كافة لصدورها بالمخالفة للوائح ولاساليب العمل داخل الجماعة.
وأضاف منير في بيانه، على اعتبار من ساهم في هذه الإجراءات قد أخرج نفسه من جماعة الإخوان الإرهابية.