وزير الخارجية العراقى يؤكد مساعي بلاده لخفض التوترات بالمنطقة
أكد وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين، مساء اليوم الإثنين، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في بلغراد، استمرار العراق في مساعيه ومبادراته الرامية إلى خفض التوترات في المنطقة.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى نظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان، في العاصمة الصربية بلغراد، على هامش مشاركته في اجتماع الذكرى الـ60 للمؤتمر الأول لدول عدم الانحياز.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وكذلك التطورات السياسية في المنطقة.
وشدد حسين على استمرار العراق في مساعيه ومبادراته الرامية إلى خفض التوترات في المنطقة وتطبيع العلاقات ما بين دولها .
وفي جانب اخر قدم الوزير ايجازا عن سير العملية الانتخابية التي جرت في العراق والتي سارت بشكل آمن وديمقراطي، ومدى أهميتها للشعب العراقي.
من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على دعم المملكة للعراق، متمنيا للعراق وشعبه التقدم والرفاهية.
وتصدرت كتلة الصدر بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الانتخابات العامة التي جرت في عموم العراق، فيما حصلت كتلة «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي على المرتبة الثانية، تلاها ائتلاف «دولة القانون» بالمركز الثالث والذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وأوضحت وكالة الأنباء العراقية (واع) أنه وفقاً للنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات خلال التصويتين الخاص والعام، حصلت الكتلة الصدرية على 73 مقعداً، ثم كتلة «تقدم» 38 مقعداً، بينما حازت كتلة «دولة القانون» على 37 مقعداً في البرلمان، فيما حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 32 مقعداً ليحل رابعاً في القائمة.
وأفادت مصادر عراقية في وقت سابق بحصول تحالف «عزم» على 15 مقعداً وتحالف «الفتح» على 14 مقعداً وحركة «امتداد» على 9 مقاعد و«الجيل الجديد» على 9 مقاعد و«الاتحاد الإسلامي» على 9 مقاعد وكتلة «تصميم» 3 مقاعد و«تيار الحكمة» مقعدين و«ائتلاف النصر» مقعدين.