عشماوي: البورصة السلعية لن تقتصر على المنتجات الزراعية.. ستطرح الدواجن أيضا
كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين، عن أنه سيتم عقد توأمة مع بورصة سلع بيلاروسيا للاستفادة من خبراتها فى قواعد البيانات، واشتراطات العضوية في البورصة السلعية المصرية، وكذلك نسب العمولة فى حجم التداول واشتراطات تسجيل الشركات.
وأكد عشماوي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الوزارة ستطرح الدواجن كسلعة غير استرايجيية في البورصة السلعية، ولن تقتصر على السلع الزراعية فحسب، بل سيكون هناك سلع أخرى، لافتا إلى أنه يجري دراسة السلع التي سيتم تداولها؛ مثل الحديد والقطن والذهب والحبوب والدواجن المجمدة والسكر، مشيرا إلى أن السلع التى سيتم تداولها بالبورصة السلعية لا بد أن تكون بضاعة حاضرة صنف عين قابلة للتخزين وسيتم التأمين على البضاعة، كما أنه يشترط للشركات المقيدة أن تكون حسنة السمعة وذات ملائمة مالية وحجم تعاملات قوى، مضيفا أن بورصة سلع بيلاروسيا من الأسواق المالية الكبيرة بحجم تعاملات يبلغ نحو 2.3 مليار دولار سنويا، وتشترك بها عدة آلاف من الشركات.
وأضاف أن جهاز تنمية التجارة الداخلية يستهدف بدء التداول بالبورصة المصرية في الربع الأول من العام المقبل، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تأسيس البورصة، فى إطار خطة الدولة لتنمية التجارة الداخلية، لافتا إلى أن بدء التداول فى أية بورصة سلعية يتراوح من 3 إلى 4 سنوات.
وأوضح أنه تم خلال موسم القمح الماضى تسوية إلكترونية للقمح فى نحو 4.50 مركزا بحيث تم تسجيل كافة الأقماح الموردة من التجار إلى الموردين، لافتا إلى أن الموسم المقبل يستشهد تسجيل كافة الكميات الموردة لمناطق التجميع إلكترونيا على أن يتم صرف مستحقات المزارعين من البنوك بعد 72 ساعة من التسليم.
وشدد عشماوى على أن البورصة السلعية ستشجع صغار التجار على الدخول فى منظومة التجارة المنظمة؛ ما سينعكس على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج خاصة مع تقليل حلقات تداول السلع بين الوسطاء.